قرر الاتحاد القطري لكرة القدم الاستئناف لدى الاتحاد الآسيوي حول العقوبة التي فرضتها اللجنة التأديبية التابعة له بحق المهاجم القطري سيباستيان سوريا بإيقافه 3 مباريات وتغريمه 4500 دولار بسبب ما بدر منه في مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام الإمارات 1-2 من الدور الأول لكأس آسيا 2007.
وقال الاتحاد القطري إن سوريا لم تبدر منه أية مخالفة في لقاء الإمارات ولم يحصل سوى على بطاقة صفراء باعتراضه على احد قرارات مساعد الحكم كما أنه لم يقم بالاعتداء على أي لاعب من الفريق الإماراتي.
وفي حال ثبت الاتحاد الآسيوي العقوبة فإن المنتخب القطري سيفقد جهود هدافه في المباريات الأولى لتصفيات كأس العالم 2010، وذلك لعدم وجود أي منافسات أو بطولات يخوضها المنتخب القطري قبل تصفيات كأس العالم المقرر انطلاقها في شباط/فبراير المقبل.
وكان الاتحاد القطري قد تلقى صباح الأربعاء خطاب اللجنة التأديبية والذي تضمن قرار الإيقاف والعقوبة المالية.
الجدير ذكره أن سوريا تألق في البطولة القارية وسجل أهداف بلاده الثلاثة من دون أن ينجح في قيادتها إلى الدور ربع النهائي. وخالف سيباستيان الذي لم يعجبه أحد قرارات حكم الراية في مباراة بلاده مع الإمارات المادة 49 من قانون العقوبات بعدما رمى الكرة باتجاهه.
أخطاء كبيرة أدت إلى خروج العنابي
ومن جهة ثانية، إعتذر رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني للجمهور القطري عن الإخفاق الذي أصاب منتخب بلاده في كأس آسيا المقامة حالياً في فيتنام وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند.
وقال في تصريحات له: "إن هناك أخطاء كبيرة وقعت ولا يمكن إنكار ذلك وجميع أفراد المنتخب من إداريين وفنيين ولاعبين كانوا لا يتمنون هذه النتيجة".
وطالب رئيس الاتحاد القطري الإعلام بالنقد البناء لا الهدام وعدم التجريح سواء للمسؤولين في المنتخب الإداريين والفنيين أو اللاعبين وقال: "نتمنى الاستفادة من جميع الآراء في المرحلة المهمة المقبلة التي تتطلب تضافر كافة الجهود خاصة والمنتخب الأولمبي مقبل على التصفيات النهائية لدورة بكين الأولمبية".
وكان المنتخب القطري تعادل مع اليابان 1-1، ومع فيتنام بالنتيجة ذاتها، وخسر أمام الإمارات 1-2 ضمن المجموعة الثانية.