[url=]
[/url]
ذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن المدرب الهولندي ديك أدفوكات وافق على الإشراف على منتخب بلادها لكرة القدم بعد انتهاء مهمته مع زينيت الروسي في تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان أدفوكات أوضح في تصريح لصحيفة "دايلي تلغراف" أنه لا يريد التحدث علناً عن مهمته المقبلة مع المنتخب الأسترالي لأنه لا يريد أن يفقد فريقه تركيزه في المنافسة على لقب الدوري الروسي.
ومن المتوقع أن يعلن أدفوكات الذي درب منتخب بلاده في مناسبتين وقاده إلى نصف نهائي مونديال الولايات المتحدة في العام 1994، عن تسلمه مهامه الجديدة مع أستراليا قبل نهاية العام الحالي كخلف لغراهام أرنولد الذي اشرف على المنتخب في بطولة آسيا الأخيرة حيث خرج من ربع النهائي أمام اليابان بركلات الترجيح.
وذكرت "دايلي تلغراف" أنه من المرجح أن يواصل أرنولد مهامه مع المنتخب خلال مباراتيه الوديتين مع الأرجنتين الشهر المقبل والصين في تشرين الأول/نوفمبر قبل أن يترك منصبه لأدفوكات الذي سيتولى مهام قيادة الـ"سوكيروس" خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وكان الاتحاد الأسترالي دخل في مفاوضات مع أدفوكات منتصف العام 2005، لكن مواطنه غوس هيدينك أشرف على المنتخب خلال مونديال ألمانيا 2006 ونجح في قيادته إلى الدور الثاني.
وأشارت الصحف إلى أن الاتحاد الأسترالي توصل أخيراً بعد مفاوضات مع عدة مدربين إلى اتفاق مع أدفوكات يقضي باستلامه الإشراف على المنتخب في تصفيات مونديال 2010 علماً بأن القرعة ستجرى في 25 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في دوربان.
ويملك أدفوكات بالإضافة إلى خبرته العالمية حيث قاد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم العام 1994 في الولايات المتحدة وفي نهائيات أمم أوروبا في العام 2004 في البرتغال، خبرة على الصعيد الآسيوي إذ سبق له الإشراف على منتخبي الإمارات وكوريا الجنوبية في السنوات الأربع الأخيرة.
وكانت صحيفة "هيرالد" الأسترالية ذكرت أن رئيس الاتحاد الأسترالي فرانك لوفي وهو رجل أعمال ثري سيمول من جيبه الخاص صفقة التعاقد مع أدفوكات.