منتديات بحرين سبورت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بحرين سبورت


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
queen22
مشرفه Talk in English و منتدى الماسنجر و منتدى كلمات و اغاني و الحاصله على وسامين
queen22


انثى
عدد الرسائل : 4276
العمر : 32
البلد : bahrain -East Riffa
المنتدى المضل : طالبة
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 28/07/2007

مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري   مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2007 9:09 pm

مرحبا . قبل فترة قدم الاخ (دكتور انحل) موضوعا جميلا بعنوان (محمد مهدي الجواهري) مع ابيات من شعره و قصائد بصوته و صور له . و انا نشكره حقيقة و سأكمل الموضوع ببعض من قصائد ابو الفرات الكبير الجواهري .
1) أخي جعفر / نُظمت عام 1948 في رثاء اخيه جعفر الذي ذهب شهيدا على جسر الشهداء ببغداد اثناء ثورة 1948 ضد رئيس الوزراء انذاك صالح جبر بسبب توقيعه معاهدة بورتسموث .
أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ----------- بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ
فَمٌّ ليس كالمَدعي قولةً ----------وليس كآخَرَ يَسترحِم
يصيحُ على المُدْقِعينَ الجياع ------أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا
ويهْتِفُ بالنَّفَر المُهطِعين--------- أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا
أتعلَمُ أنَّ رِقابَ الطُغاة ------------أثقَلَها الغُنْمُ والمأثَم
وأنّ بطونَ العُتاةِ التي ------مِن السُحتِ تَهضِمُ ما تهضم
وأنَ البغيَّ الذي يدعي -----من المجد ما لم تَحُزْ " مريم "
ستَنْهَدُّ إن فارَ هذا الدمُ-------- وصوَّتَ هذا الفمُ الأعجم
فيا لكَ مِن مَرهمٍ ما اهتدَى------- إليه الأُساة وما رهَّموا
ويا لكَ من بَلسمٍ يُشتَفى --------به حينَ لا يُرتجى بَلسم
ويا لكَ من مَبسِمٍ عابسٍ--------- ثغور الأماني به تَبسِم
أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد---------- تظَلُّ عن الثأر تستفهِم
أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد --------مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم
تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً -----------وتبقى تُلِحُ وتستطعِم
فقُلْ للمُقيمِ على ذُلّهِ------------ هجيناً يُسخَّرُ أو يُلجَم
تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، أزيزَ الرَّصاص ---وَجرِّبْ من الحظّ ما يُقسَم
وخُضْها كما خاضَها الأسبقون ------وَثنِّ بما افتتحَ الأقدم
فإِمَّا إلى حيثُ تبدو الحياة--------- لِعينيْكَ مَكْرُمةً تُغْنَم
وإمَّا إلى جَدَثٍ لم يكُن----------- ليفضُلَه بيتُكَ المُظلِم
تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، فما تَرتجي ----مِن العيش عن وِرده تُحرَم
أأوجعُ مِن أنَّك المُزدرى ---------وأقتلُ مِن أنَّك المُعدِم
تقحَّمْ فمَنْ ذا يَخوضُ المَنون------ إذا عافَها الأنكدُ الأشأم
تقحَّمْ فمَنْ ذا يلومُ البطين ---------إذا كان مِثلُكَ لا يَقْحَم
يقولون مَن هم أولاءِ الرَّعاعُ-------- فأفهِمْهُمُ بدَمٍ مَنْ هُم
وأفهِمْهُمُ بدمٍ أنَّهمْ ------------عَبيدُكَ إنْ تَدْعُهمْ يَخدُموا
وأنَّك أشرفُ من خيرِهمْ--------- وكعبُك مِن خدهِ أكرم
أخي " جعفراً " يا رُواء الربيع ------إلى عَفِنٍ باردٍ يُسلَم
ويا زَهرةً من رياض الخُلود -------تَغوَّلها عاصفٌ مُرزِم
ويا قبَساً من لهيب الحياة --------خَبا حين شبَّ له مَضْرَم
ويا طلعةَ البِشر اذ ينجلي -------ويا ضِحكةَ الفجر إذ يَبسِم
لَثَمْتُ جراحكَ في " فتحةٍ " ---هي المُصحَف الطُهرُ إذ يُلثَم
وقبَّلتُ صدرَك حيثُ الصَّميم----- مِن القلب ، مُنْخَرقاً ، يُخرَم
وحيثُ تَلوذُ طيورُ المُنى--------- به فهىَ ، مُفزعَةً ، حُوَّم
وحيثُ استقرَّت صِفاتُ الرجال --------وضَمَّ معادِنَها مَنجَم
وَرَّبتُّ خدّاً بماءِ الشباب -----------يرفُّ كما نوّر البُرعُم
ومَّسحتُ مِن خُصَلٍ تَدَّلي ----------عليه كما يَفعلُ المُغرم
وعلَّلتُ نفسي بذوب الصديد ------كما علَّلتْ وارداً " زمزم "
ولقَّطتُ مِن زَبدٍ طافحٍ ------------بثَغرك شهداً هو العَلْقَم
وعوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً ---------عَصَرْتَ بها كلَّ ما يؤلِم
عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي--------- تقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُوَّم
أخي " جعفراً " إنّ رجعَ السنين -----بَعْدَك عندي صَدىً مُبْهم
ثلاثونَ رُحْنا عليها معاً -------------نعذَّبُ حِيناً ونستنعِم
نُكافحُ دهراً ويستَسْلِمُ ------------ونُغلبُ طَوراً ونَسْتَسلِم
أخي " جعفراً " لا أقولُ الخَيال ----وذو الثأرِ يَقْظانُ لا يَحلُم
ولكنْ بما أُلهِمَ الصابرون---------- وقد يقرأُ الغيبَ مُستَلهِم
أرى أُفُقاً بنجيع الدماءِ -------------تَنوّرَ واختفتِ الأنجُم
وحبلاً من الأرض يُرقى به------- كما قذفَ الصاعدَ السُلَّم
إذا مدَّ كفّاً له ناكث ---------------تصدَّى ليقطَعها مُبْرِم
تكوَّر من جُثَثٍ حوله ------------ضِخامٍ وأمجادُها أضخم
وكفّاً تُمدُّ وراء الحجاب ----------فترسُمُ في الأفْقِ ما ترسُم
وجيلاً يَروحُ وجيلاً يجيء---------- وناراً إزاءَهما تُضرَم
أُنبِّيكَ أنّ الحِمى مُلْهَبٌ --------------وواديه من ألمٍ مُفعَم
ويا وَيْحَ خانقةٍ مِن غدٍ -------------إذا نَفَّسَ الغدُ ما يَكظم
وأنّ الدماءَ التي طلَّها --------------مُدِّلٌّ بشُرطتهُ مُعرم
تَنَضَّحُ من صدرِك المُستطاب ---------نزيفاً إلى الله يَستظلِم
ستبقى طويلاً تَجُرُّ الدماء -----------ولَنْ يُبرِدَ الدمَ إلاّ الدم
وأنَّ الصدورَ التي فلَّها ------------وأبدعَ ! في فلِّها مُجْرم
ونَثَّرَ أضلاعها نَثْرةَ -------------شَتاتاً كما صُرّفَ الدرهم
ستَحْضُنُها من صُدور الشباب------- قُساةٌ على الحقِ لا ترحم
أخي " جعفراً " إنّ عِلَم اليقين --------أُنبِّيكَ إنْ كنتَ تستعلِم
صُرِعْتَ فحامتْ عليك القلوب------- وخفَّ لك الملأُ الأعظَم
وسُدَّ الروُُاقُ ، فلا مَخرجٌ -------وضاقَ الطريقُ ، فلا مَخرم
وأبلغَ عنك الجَنوبُ الشَّمال------- وعزَّى بك المُعرِقَ المُشئِم
وشَقَّ على " الهاتفِ" الهاتفون----- وضجَّ من الأسطُرِ المرِقَم
تعلَّمتَ كيف تَموتُ الرجال----------- وكيف يُقامُ لهمْ مأتَم
وكيف تُجرُّ إليك الجموعُ ----------كما انجرَّ للحَرمِ المُحرِم
ضحِكتُ وقد هَمْهَمَ السائلون -----وشقَّ على السمعِ ما همهموا
يقولون مِتَّ وعند الأساةِ ----------غيرَ الذي زَعَموا مَزعَم
وأنتَ مُعافى كما نرتجي------------ وأنت عزيزٌ كما تعلَم
ضحِكتُ وقلتُ هنيئاً لهم ---------وما لفَّقوا عنك أو رجَّموا
فهم يبتغون دماً يشتفي----------- به الأرمدُ العينِ والأجذم
دماً يُكذِبُ المخلصونَ الأباة ---------به المارقينَ وما قسَّموا
وهم يبتغونَ دماً تلتقي -------------علية القُلوب وتستَلئم
إلى أنْ صَدَقْتَ لهمْ ظَنَّهم ------------فيا لكَ من غارِمٍ يَغنَم
فهمْ بك أولى فلَّما نَزَل -------------كَجِذْرٍ على عَددٍ يُقسم
وهم بك أولى ، وإن رُوِّعت ------" عجوزٌ " على فِلذةٍ تلطِم
وتكفُرُ أنَ السما لم تعد----------- تُغيثُ حَريباً ، ولا تَرْحَم
وأُختٌ تشقُّ عليك الجيوب --------فيغرَزُ في صدرها مِعصَم
تناشِدُ عنك بريقَ النُّجوم------------- لعلَّك مِن بينها تنجُم
وتَزْعُمُ أنَّك تأتي الصَّباحَ -----------وقد كذَّبَ القبرُ ما تَزْعُم
لِيَشْمَخْ بفقدِكَ أنفُ البلاد --------------وأنفي وأنفُهم مُرغم
أخي " جعفراً " بعُهود الاخاءِ----------- خالصةً بيننا أُقسِم
وبالدمع بَعدَكَ لا يَنثني -------------وبالحُزنِ بَعدَكَ لا يُهزم
وبالبيتِِ تَغمرُهُ وحشةٌ --------------كقبركَ يَسأل هل تقدَم
وبالصحب والأهلِ " يستغربون "-------- لأنَّك منحرفٌ عنهم
يميناً لتَنهَشُني الذكريات ------------عليك كما يَنهش الأرقم
إذا عادني شبحٌ مفرحٌ --------------تصدَّى له شبحٌ مؤلِم
وأنّي عُودٌ بكفِّ الرياحِ -------------يسأل منها متى يُقصَم
أخي " جعفراً " وشجونُ الأسي----- ستَصرِم حبلي ولا تُصرَم
أزحْ عن حَشاك غُثاء الضمير ---------ولا تكتُمَنّي ، فلا أكتُم
فانْ كانَ عندكَ مِن مَعتَبٍ------------- فعندي أضعافُه مَنْدَم
وإن كنتَ فيما امتُحِنَّا به-------------- وما مسَّّّنا قَدَرٌ محْكَم
تُخَرِّجُ عُذراً يُسلّي أخاً-------------- فأنت المدِلُّ به المُنعِم
عصارةُ عُمرٍ بشتّى الصنُوف --------مليءٍ كما شُحِنَ المُعْجم
به ما أُطيقُ دفاعاً به ------------وما هو لي مُخْرِسٌ مُلجِم
أسالتْ ثراك دموعُ الشباب---------- ونوَّر منك الضريحَ الدم
2) في بغداد
يا نسمة الريح مِن بين الرياحينِ حيي الرُصافة عني ثم حَيّيني
ان لم تمري على ارجاءِ شاطِئها فلَيتَ لم تحملي نشراً لدارين
لا تَعبَقي أبداً إلاّ مُعطّرةً ريانةً بشَذَى وردٍ ونِسرين
أهديت لي ذكرَ عَصرٍ قد حَييت به من عَلَّم الريحَ أن الذكرَ يُحييني
حيثُ الزمانُ وَريقُ العودِ رَيّقه والدهرُ دَهرُ صباباتٍ تواتيني
معي من الصحب يسعى كلُّ مُقتَبِلٍ نَضْرِ الشباب طليقِ الوجهِ ميمون
خالٍ من الهَمّ لو لامَسْتَ غُرَّته أعداكَ واضحُ تَهليلٍ وتَحسين
ولي الى الكرخِ من غربيِّها طَرَب يكادُ ُمن هِزَّةٍ للكرخِ يرميني
حيث الضفافُ عليها النخلُ متِّسقٌ تنظيمَ أبيات شعرٍ جدِّ موزون
وللنسيم استراقٌ في مرابعها للخطو مَشْيٌ ثقيلُ القيد موهون
يا ربةَ الحسن لا يُحصَى لنَحصِره وصفٌ فكلُ معانينا كتخمين
والله لو لا ربوعٌ قد ألِفتُ بها عيشَ الأليفينِ أرجوها وترجوني
وان لي من هوى أبنائها نَسَباً دونَ العشيرة للأصحاب يَنميني
لاخترتُها منزلاً لي أستظلُّ به عن الجنان وما فيهن يُغنيني
لخبَّرت كيفَ شوقُ الهائمين بها وكيفَ صَفْقُ عذولي كفَ معبون
اخوانُنا حيث راقَ الجَسرُ وانتظَمَتْ الى مغانيكم أنفاسُ مَحزون
فالشمس كل بروج الافق تصحبها سيراً وتسري الى برج بتعيين
سقاكُمُ ريِّقٌ من صَوب غاديةٍ ينهلُّ عن عارض بالبشرِ مقرون
لا تحسبوا أن بُد الدارِ يُذهلني عنكم ولا قِصرَ الأيامِ يُنسيني
ضِقتُمْ قلوباً لما ضمَّتْ جوانحُنا لو كانَ يسمَحُ في نشر الدواوين
ذاوي النبات هشيماً لستُ آمنَ من ريح الصَّبا أنها جاءت لتذروني
خلِّ الملامةَ في بغدادَ عاذلنتي علامَ في شم رَوح الخُلد تَلحيني
هل غيرُ نَفسٍ هَفَت شوقاً لمالئها شوقاً ، يصعِّد بين الحين والحين
أما النسيمُ فقد حَملتهُ خَبَراً غيرُ النسيم عليه غيرُ مأمون
ما سرَّني وفنونُ العلم ذاويةٌ أنَّ الأفانينَ لُفَّتْ بالأفانين
ولا الربوع وان رقَّ النسيم بها إن كان من خَلفها أنفاسُ تِنّين
هيهاتَ بعد رشيدٍ ما رأت رَشداً كلا ولا أمِنَت من بعد مَأمون
أما اللسانُ فقد أعيا الضِرابُ به وكان جِدَّ رهيفِ الحدِّ مَسنون
3) الزهاوي
على رغم أنف الموت ذكُرك خالدُ ترِنُّ بسَمع الدهر منكَ القصائدُ
نُعيتَ إلى غُرّ القوافي فأعولَتْ عليك من الشعر الحسانُ الخرائد
وللعلم فياضاً فماجَتْ مصادرٌ عُنيتَ بها بحثاً وجاشَتْ موارد
وفلسفةٌ أطلعتَ في الشعر نُورَها هي اليومَ ثَكْلى عن جميلٍ تُناشد
حَلفتُ يميناً لم تَشُبْها اختلاطةٌ وقلبي على دعوى لسانيَ شاهد
لقد كنتَ فخراً للعراق وزينةً تُزانُ نواديه بها والمعاهد
وكنت على خِصبِ العراقِّي شاهداً إذا أعوزتنا في التباهي شَواهد
وكنت أرقَّ الناس طبعاً ونُكتةً وألطفَ من دارَتْ عليه المقاعد
وأنت ابتعثتَ الشعرَ بعد خُموله نشيطاً . فخوضُ الشعر بعدك راكد
ثوى اليومَ في هذي الحفيرة عالِمٌ باسرارها . لهه بالعقل ناشد
أقامَ على العلم الصحيح اعتقادَه عَدوٌّ لا شباح الخُرافات طارد
وكان نقياً فكرةً وعقيدةً عزيزاً عليه ان تَسِفَّ العقائد
يؤكد أن الدينَ حُبٌّ ورحمةٌ وعدلٌ ، وأن اللهَ لا شكَ واحد
وأن الذي قد سخَّر الدينَ طامعاً يتاجرُ باسم اللهِ ، للهِ جاحد
ثوَى اليومَ في هذي الحفيرة شاعرٌ على الظلم محتجٌّ عن العدل ذائد
وشيخوخةٍ مدّت على الكون ظلَّها تكافحُ عن آرائها وتجالِد
أبا الشعرِ ، إنَّ الشعر هذا محلُّه فقد نصَّت الاسماعُ والجمع حاشِد
وهذي جيوشُ العلم والشعر تبتغي لها قائداً فذاً فهل أنَت قائد؟
فأين قصيدٌ قد نظَمتَ فريدَهُ وأينَ من الشعر البديعِ الفرائد
وأين النكاتُ المؤنساتُ كأنها حدائقُ تُسقى بالندى وتعاوِد
وأين العيونُ اللامعاتُ زكانةً رغائبُ تبدو تبدو فوقها ومقاصد
جميل أعانَ الرافدينِ بثالثٍ من الشعر تَنميه بحورٌ رَوافد
وكان حياةً للنفوس ورحمةً تُغاثُ بها هذي النفوسُ الهوامد
تطاوعُه غُرُّ كأنها وصائفُ في زِيناتها وَولائد
أقولُ لرهطِ الشعر يبغون باعثاً عليه . تُثير الشعرَ هذي النضائد
هلمُّوا إلى قبر الزهاويِّ نقتنصْ به نَفَساً من روُحه ونُطارِد
وإن خيالاً يملأُ الشعرَ رَهبةً سكونٌ على قبرِ الزهاويِّ سائد
وحجُّوا إلى بيتٍ هو الفنُّ نفسُه أنارَتْ " فَنيسٌ " ساحَه و " عُطارد"
فإن بيوتَ الشاعرين مناسكٌ وإن قبورَ النابغين معابد
أبا الشعر والفكرُ المنبِّهُ أمةٌ عزيزٌ علينا أنكَ اليومَ راقد
وأن الذي هزَّ القلوبَ هوامداً وحرَّكَها في التُرب ثاوٍ فهامد
وأن فؤاداً شع نوراً وقوَّةً هو اليوم مسودُّ الجوانب بارد
فهل أنت راضٍ عن حياة خبرتَها ممارسةً أمْ أنت غضبانُ حارِد؟
أضاعوك حياً وابتغوك جنازةً وهذا الذي تأباه صِيدٌ أماجد
4) الى الرصافي
تمرَّستَ " بالأولى " فكنتَ المُغامِرا وفكَّرتَ " بالأخرى " فكنتَ المُجاهِرا
وفضَّلتَ عيشاً بين تلك وهذه به كنتَ ، بل لولاهُ ، ما كنتَ شاعرا
وما الشِّعرُ إلاَّ ما تفتَّقَ نُورهُ عن الذهنِ مشبوباً ، عن الفكر حائرا
عن النفس جاشت فاستجاشت بفيضها عن القلبِ مرتجَّ العواطفِ زاخراً
وما زجَّ في شتَّى المَهاوي بربِّه وقحَّمهُ " النَهجينِ " قصداً ، وجائرا
وما هو بالحبلِ الذي رُحتَ مرغِماً " أوائلَه " أنْ تلتقي و " الأواخرا"
وكنتَ جريئاً حين يدعوكَ خاطرٌ مِن الفكر أن تدعو إليك المَخاطرا
على ثقةٍ أنْ لستَ في الناس واجداً على مِثله – إلاَّ القليلَ – مُناصراً
وكنتَ صريحاً في حياتكَ كلِّها وكانَ – ومازالَ – المصارِحُ نادراً
فانْ شابَها ما لم تجدْ عنه نُدحةً شَفَعْتَ به حُكم الظروف مُسايرا
فقد كنتَ عن وحي الضرورةِ ناطقاً وقد كنتَ عن محضِ الطبيعة صادراً
وقد كنتَ في تلك " الأماديحِ " شاتماً محيطاً " بأربابِ " القرائحِ كافرا
وإلاَّ فأنتَ المانعُ الصُغرِ " عن يدٍ أبتْ أنْ تُحلَّى في الجِنان أساورا"
وإنَّكَ أنقى من نُفوسِ خبيثةٍ تُراوِدُ بالصَّمت المريبِ المَناكرا
تَعيبُ على الشِّعرِ التَّحايا رقيقةً وتلثُم من " بغلٍ هجينٍ " حوافرا
تُريدُ القوافي المؤنساتِ غفيفةً وقد أشغرتْ – للفاحشاتِ – الضمائرا
وتُنكر أنْ يُستنشقَ الشعرُ " نفحةً " وقد فَغرتْ أشداقَها والمناخرا
وتطوي على " أُمِّ الدَّنايا " مَباطناً وتُلقي عليها من إباءٍ مظاهرا
كما أسدلتْ ليلاً " هلوكٌ " مُلحَّةٌ على مخدعِ العُهرِ الحريرَ ستائرا
من العارِ أنْ نرضى التذبذبَ صامتاً دنيئاً ، خبيثاً ، والغاً ، متصاغرا
على حينَ نأبى أن تحرِّكَ شاعراً ضرورةُ حالٍ بدَّلَتْ منه خاطرا
وإنيّ إذْ أُهدي إليكَ تحيَّتي أهزُّ بكَ الجْيلَ العَقوقَ المُعاصِرا
أهزُّ بكَ الجيلَ الذي لا تهزُّه نوابغُه ، حتى تزورَ المقابرا

منقووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رفاعية و بس
مشرفه منتدى اشعار
مشرفه منتدى اشعار
رفاعية و بس


انثى
عدد الرسائل : 382
العمر : 32
البلد : عربي
المنتدى المضل : طالبة
المزاج : الحمدالله
رقم العضويه : 20
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري   مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2007 9:13 pm

مشكورة فوفو

بس القصيدة وايد طويلة

تعبت و آنة أقرانهه

بس مشكوووووووووووووورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
queen22
مشرفه Talk in English و منتدى الماسنجر و منتدى كلمات و اغاني و الحاصله على وسامين
queen22


انثى
عدد الرسائل : 4276
العمر : 32
البلد : bahrain -East Riffa
المنتدى المضل : طالبة
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 28/07/2007

مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري   مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2007 9:25 pm

ههههههههههههههههههههههههههه

اسفة جوجو اذا تعبتج

اشكرج انج قريتيهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
اداره العليا
اداره العليا
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 8877
البلد : البحرين
المنتدى المضل : منتدى رياضه
المزاج : فرحان
رقم العضويه : 1
تاريخ التسجيل : 20/07/2007

مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري   مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2007 9:36 am

مشكوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://admin1.ahlamontada.com
queen22
مشرفه Talk in English و منتدى الماسنجر و منتدى كلمات و اغاني و الحاصله على وسامين
queen22


انثى
عدد الرسائل : 4276
العمر : 32
البلد : bahrain -East Riffa
المنتدى المضل : طالبة
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 28/07/2007

مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري   مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري Icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2007 3:52 pm

شكرا على المرور الغالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعة قصائد لشاعر العرب الاكبر الجواهري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هو رمز الطمع عند العرب؟
» شوفوا الفرق بين مكياج العرب والانجليز
» لا يطوفكمـ .. مجموعة صور مسنجر جديده ورائعهـ !
» مجموعة من الكتب مختصة بالطبخ، أرجو أن تفيدكم:
» اليكم مجموعة برامج نوكيا N 73 مع صوره باسم البرنامج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بحرين سبورت :: قسم منتديات بحرين سبورت :: منتدى اشعار-
انتقل الى: