الأولمبي الياباني يهزم قطر ويتصدر

انفردت اليابان بصدارة المجموعة الثالثة بفوزها على قطر 1-صفر الأربعاء في طوكيو في الجولة الثالثة ضمن الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في أولمبياد بكين 2008, سجل تاجي ياما (6) هدف المباراة الوحيد.

ورفعت اليابان رصيدها إلى سبع نقاط، في حين تجمد رصيد قطر عند أربع نقاط, وتلتقي فيتنام مع السعودية ضمن المجموعة ذاتها في هانوي.

وكانت اليابان فازت على فيتنام 1-صفر في الجولة الأولى ثم تعادلت مع السعودية صفر-صفر في الثانية، بينما فازت قطر على السعودية 1-صفر وتعادلت مع فيتنام 1-1.

بكر المنتخب الياباني في افتتاح التسجيل وتحديداً في الدقيقة السادسة عندما ارتقى تاجي ياما إلى كرة من ركلة حرة من الجهة اليمنى وأودعها برأسه في وسط المرمى قبل أن يتمكن الحارس رجب حمزة من الوصول إليها. وأوقف حمزة مفعول فرصتين من انفراد بالمرمى في الدقيقتين 31 و34.

ولم تشكل قطر خطورة على المرمى الياباني طوال الشوط الأول وانحصرت ألعابها في منطقة الوسط.

وحاول المنتخب القطري إدراك التعادل في الشوط الثاني من دون أن يوفق رغم أفضليته بعد الضغط الذي شكله خصوصاً بعد حالة الطرد التي تعرض لها المنتخب الياباني إثر حصول تاكويا هوندا على الإنذار الثاني في الدقيقة 68.

أبرز الفرص القطرية كانت من شبه انفراد لعلي عفيفة لكن الحارس الياباني ياناموتو أنقذ الموقف في اللحظة المناسبة (78).

أستراليا تكسب لبنان
في المجموعة الأولى لقي المنتخب اللبناني الأولمبي خسارته الثانية على التوالي عندما سقط أمام مضيفه الأسترالي صفر-3 الأربعاء على ملعب "سنترال كوست ستاديوم" في غوسفورد, سجل الأهداف كل من نيكولاس وارد في الدقيقة 5 ومارك بريدج في الدقيقة 25 وديفيد وليامس في الدقيقة 93.

وانفردت أستراليا مؤقتاً بصدارة المجموعة برصيد 7 نقاط أمام العراق (4 نقاط) الذي يلتقي لاحقاً مع كوريا الشمالية (من دون نقاط)، فيما تجمد رصيد لبنان عند ثلاث نقاط.

وشهدت تشكيلة المنتخب اللبناني الذي لقي سقوطاً كبيراً في الجولة الماضية أمام ضيفه العراقي صفر-5، تغييرات عدة لعل أبرزها كان عودة قائد الدفاع علي السعدي من الإيقاف والظهير الأيسر ضياء برو الذي حل مكان محمد حمود، وقد لعب لبنان من دون رأس حربة حقيقي بغياب أكرم مغربي حيث شغل حسن معتوق مركزاً متقدماً بمؤازرة محمد عطوي وعلي حمية، فيما افتقد المنتخب الأسترالي الفائز على كوريا الشمالية 1-صفر السبت الماضي، لمدافعه القوي ادريان ليجر الموقوف.

وضغط الأستراليون منذ بداية اللقاء وترجموا تهديدهم للمرمى اللبناني إلى هدف سريع سجله وارد غير المراقب بكرة قوية سددها "على الطاير" من مسافة قريبة إلى يسار الحارس حسن مغنية الذي لم يحرك لها ساكناً (5).

وأنقذ مغنية مرماه من هدف ثان عندما تصدى ببراعة لبروس دجيتي المنفرد (18)، قبل أن يشتت حمية رأسية وارد عن خط المرمى (19).

وجاء الهدف الثاني لأستراليا بعد لعبة جماعية رائعة حيث وصلت الكرة إلى بريدج الذي تبادلها ودجيتي قبل أن يخترق المنطقة اللبنانية ويودعها المرمى من تحت الحارس مغنية (25).

وفي الوقت الذي فشل فيه اللبنانيون في خلق فرصة خطرة وحيدة على المرمى الأسترالي، كان كريستيان سركيس قريباً من إضافة الهدف الثالث بتسديدة قوية مباشرة من داخل المنطقة أبعدها مغنية (35)، ثم ظهر دجيتي نفسه مجدداً عندما تطاول سابحاً لكرة عرضية، إلا أن رأسيته لامست الشباك الخارجية اليسرى لمرمى مغنية (36).

وتحسن لبنان نسبياً في الشوط الثاني، وبدا أنه دخل أكثر في أجواء المباراة حيث حاول مهاجمة المرمى الأسترالي فكانت تسديدة من مشارف المنطقة لعماد سعد لاعب وسط هوفنهايم الألماني تمكن الحارس دانيال فوكوفيتش من التقاطها بسهولة (58).

في المقابل، انخفضت وتيرة الأستراليين واقتصرت هجماتهم على بعض التحركات الفردية ومنها تسديدة للبديل وليامس علت العارضة بقليل (83)، ثم تلقى الأخير في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، الكرة من وارد في ظهر الدفاع اللبناني فسددها خاطفة إلى يمين الحارس مغنية مسجلاً الهدف الثالث لأستراليا.

شكرا

مشكور على المرور

» السعودي الأولمبي بطلاً للخليج
» شكوك حول مشاركة توليو لاعب اوراوا الياباني في ذهاب نهائي دور
» خسارة الأولمبي العراقي من نظيره البحريني
» دورتموند يهزم بوخوم بعشرة لاعبين
» سندرلاند يهزم بورتسموث في الدوري الإنجليزي