سبحان الله عدد ما كان وعدد مايكون وعدد الحركات وعدد السكون

حملة يشنها اعداء الاسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم

الحملة المسعورة التي يشنها الأعداء أمثال القس الأمريكي جيري فالويل على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الإسلام والمسلمين

ما هي دلالاتها وكيف نرد عليها...؟

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا وقدوتنا محمد رسول الله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ..

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) أما بعد :-

قال الله عز وجل : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ، والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) .

أيها المسلمون :- موضوع خطبة الجمعة ( ما هو رد المسلمين على تهجم القس الأمريكي جيري فالويل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ديننا الحنيف ، ووصفه بالإرهابي ، وعلى الحملة المسعورة التي يشنها الأعداء على المسلمين ووصفهم بالإرهابيين ...

الخطبة الأولى :-

يا أبناء شعبنا المرابط .أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ، الحملة المسعورة ،التهجم السافر والتطاول الوقح والعداء المستمر على الإسلام والمسلمين وعلى شخص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم التي يشنها الأعداء في العالم وخاصة ، من اليهود والصليبيين الحاقدين أمثال القس الأمريكي المتصهين الذي تهجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه بالإرهابي ، ووصف المسلمين عامة بالإرهابيين ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ) .

هذه الحملة لها دلالات عديدة منها :-

الدلالة الأولى : عداوة اليهود والنصارى للإسلام والمسلمين وللرسول صلى الله عليه وسلم عداوة مستحكمة مستمرة مصداقا لقوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقوله تعالى ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) وقوله تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ...)

الدلالة الثانية : أن طبيعة المعركة بيننا نحن المسلمين وبين أعداء الله من اليهود والصليبيين والشيوعيين والهندوس وغيرهم هي معركة عقائدية دينية ؛ معركة بين الإسلام والكفر بالإضافة إلى كونها معركة سياسية واقتصادية وقومية ،قال تعالى ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ...) وقال تعالى ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ... )

معشر المصلين : نحن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لم نفاجأ بالحملة المسعورة التي يشنها الأعداء علينا ، لم نفاجأ بهذا التهجم الوقح على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى أمته بوصفنا بالإرهابيين فلقد أنبأنا الله عز وجل عن هذه الحملة المسعورة في كتابه فقال الله عز وجل : ( لتبلونّ في أموالكم وأنفسكم ولتسمعنّ من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذىً كثيرا...)

وقال الله تعالى : ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ... ) وقال تعالى ( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون أتواصوا به بل هم قوم طاغون...) .

أيها القس الأمريكي الحاقد و يا كل الأعداء ليس محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إرهابيا ، و ليس المسلمون إرهابيين و إنما الإرهابيون الحقيقيون هي الولايات المتحدة الأمريكية التي تمارس الإرهاب ضد المسلمين خاصة ضد العراق و أفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين . إن "إسرائيل" دولة إرهابية تمارس الإرهاب ضد شعبنا و أمتنا ، الروس الشيوعيون هم الإرهابيون يمارسون الإرهاب ضد المسلمين في الشيشان ، الهند دولة إرهابية تمارس الإرهاب ضد المسلمين الكشميريين .

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط ، أيها المسلمون في العالم أنتم ضحية الإرهاب "الإسرائيلي" الأمريكي الروسي الهندي و تأكدوا أن الله عز و جل سيذل كل من يعادون الله و رسوله و المؤمنين ، قال تعالى : (إن الذين يحادّون الله و رسوله أولئك في الأذلين ، كتب الله لأغلبن أنا و رسلي إن الله قوي عزيز ) ، و اسمعوا ما قاله الله عز وجل فيمن يؤذون الله و رسوله و المؤمنين ( إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذابا مهينا . والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا و إثما مبينا ) فالقس الأمريكي الصليبي المتصهين وتلك اليهودية المستوطِنة في الخليل التي رسمت صورة لخنزير و قالت عنه هذا محمد ، و بوش الذي وصف حربه المقبلة بأنها حرب صليبية على الإسلام والمسلمين ، إن هؤلاء جميعا ملعونون في الدنيا و الآخرة .

أيها القس الأمريكي المسيحي المتصهين ، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس إرهابيا كما و صفته و تطاولت عليه وإنما هو نبي الله ورسوله و خاتم الأنبياء و إمامهم ، صاحب الشفاعة العظمى محمد رسول الله رحمة للعالمين و صاحب الخلق العظيم ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ( و إنك لعلى خلق عظيم ... ) ، ( و رفعنا لك ذكرك ).

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط المجاهد يا أمة الإسلام يا خير أمة أخرجت للناس إن ردنا نحن المسلمين على تهجم القس الأمريكي الوقح ، و على الحملة المسعورة التي يشنها أعداء الله من اليهود والصليبيين و الشيوعيين والهندوس و غيرهم ، على الإسلام و المسلمين وعلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، بأن نعتز بإسلامنا و أن نزيد من تمسكنا به ، و أن ُنحكّمه في حياتنا كلها بدلاً من القوانين الوضعية ، ردنا أن لا نكون تبعا لليهود و الصليبيين ، و أن لا نتحالف معهم و لا نواليهم ، قال تعالى ( يا أيها الذين آ منوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ...) .

ردنا على من يتهجمون على رسولنا و ديننا و أمتنا أن نقتدي برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) ، و ردنا أن نزيد من تمسكنا بكتاب الله و سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام .

قال صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما أبدا كتاب الله و سنتي ) أو كم قال .

الخطبة الثانية :- الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله و صحبه ومن والاه ، اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهم آمنا في أوطاننا ،اللهم احفظ شعبنا و أمتنا من كل سوء، اللهم أذل أمريكا و حلفاءها و إسرائيل ، اللهم احفظ المسجد الأقصى من كيد اليهود ،اللهم أقم دولة الإسلام وحكم شرعك القويم .

و أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ....

اتمنى ان تشاركوا بارائكم لي هداالموضوع و شكرا

شكرا على الموضوع الروعه

شكرا على مرور

ممكن احد يطوع لخطبت الجمعة اد كان ممكن اخواني مشكورين

شكرا

مشكور على الموضوع