| "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin اداره العليا
عدد الرسائل : 8877 البلد : البحرين المنتدى المضل : منتدى رياضه المزاج : فرحان رقم العضويه : 1 تاريخ التسجيل : 20/07/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الأربعاء سبتمبر 12, 2007 3:35 pm | |
| | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الأربعاء سبتمبر 12, 2007 3:37 pm | |
| الله يسلم ادمن | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 2:35 pm | |
| معلقة عمرو بن كلثوم
أَلا هُبِّي بصَحْنِكِ فَاصْبَحينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ . وَلا تُبْقِي خُمورَ الأَندَرِينا مُشَعْشَعَةً كانَّ الحُصَّ فيها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخِينا تَجُورُ بذي اللُّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إِذا مَا ذاقَها حَتَّى يَلِينا تَرَى الّلحِزَ الشّحيحَ إِذا أُمِرَّتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَلَيْهِ لمِالِهِ فيها مُهينا صَبَنْتِ الْكَأْسَ عَنّا أُمَّ عَمْرٍو ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكانَ الْكَأْسُ مَجْراها الْيَمِينا وَمَا شَرُّ الثّلاثَةِ أُمَّ عَمْروٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِصاحِبِكِ الّذِي لا تصْبَحِينا وَكَأسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَكِّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأُخْرَى في دِمَشْقَ وَقَاصِرِينا وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنا الَمنَايَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدِّرِينا قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نُخَبِّرْكِ الْيَقِينَ وَتُخْبِرِينا قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صِرْماً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لِوَ شْكِ الْبَيْنِ أَمْ خُنْتِ اْلأَمِينَا بِيَوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ الْعُيُونا وَإِنَّ غَداً وإِنَّ الْيَوْمَ رَهْنٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ . وَبَعْدَ غَدٍ بِما لا تَعْلَمِينا تُرِيكَ إِذا دَخَلْتَ عَلى خَلاءٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَقَدْ أَمِنَتْ عُيُونَ الْكَاشِحِينَا ذِرَاعَي عَيْطَلٍ أَدْمَاءَ بَكْرٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِينَا وَثَدْياً مِثْلَ حُقِّ الْعَاجِ رَخْصاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حَصَاناً مِنْ أَكُفِّ الّلامِسِينا وَمَتْنَيْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ وَطَالَتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رَوَادِفُها تَنُوءُ بِما وَلِينا وَمَأْكَمةً يَضِيقُ الْبَابُ عَنْها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَكَشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِهِ جُنُونا وَسَارِيَتَيْ بِلَنْطٍ أَوْ رُخامٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يَرِنُّ خَشَاشُ حَلْيِهِما رَنِينا فَما وَجَدْتْ كَوَجْدِي أُمُّ َسْقبٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعَتِ الَحنِينا وَلا شَمْطَاءُ لَمْ يَتْرُكْ شَقاها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لَها مِنْ تِسْعَةٍ إِلا جَنِينا
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 2:35 pm | |
| تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رَأَيْتُ حُمُولَهَا أُصُلاً حُدِينا فَأَعْرَضَتِ الْيَمامَةُ وَأشْمَخَرَّتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلَتِينَا أَبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ الْيَقِينا بأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا وَأَيَّامِ لَنَا عزِّ طِوَالٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَصَيْنا الَملْكَ فيهَا أَنْ نَدِينا وَسَيِّدِ مَعْشَر قَدْ تَوَّجُوهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِتَاجِ الُملْكِ يَحْمِي الُمْحَجرِينا تَرَكْنا الَخيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ . مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفُونا وَأَنْزَلْنا الْبُيُوتَ بِذِي طُلُوحٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إِلَى الشَّامَاتِ تَنْفِي الُموِعدِينا وَقَدْ هَرَّتْ كلابُ الَحيِّ مِنَّا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَشَذَّ ْبنا قَتادَةَ مَنَ يَلِينا مَتَى نَنْقُلْ إِلى قَوْمٍ رَحَانا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يَكُونُوا فِي الِّلقَاءِ لَها طَحِينا يَكُونُ ثِفَاُلهَا شَرْقِيَّ نَجْدٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَلَهْوَتُها قُضاعَةَ أَجْمَعينا نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَأعْجَلْنا الْقِرَى أَنْ تَشْتِمُونا قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنا قِرَاكُمْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونا نَعُمُّ أُنَاسَنا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونا نُطَاعِنُ مَا تَراخَى النّاسُ عَنَّا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَنَضْرِبُ بِالسُّيُوفِ إِذَا غُشِينا بِسُمْرٍ مِنْ قَنا الَخطِّيِّ لُدْنٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينا كأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبطَالِ فِيها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَسُوقٌ بِالأَمَاعِزِ يَرْتَمِينا نَشُقُّ بِهَا رُؤُوسَ الْقَوْمِ شَقا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَخْتَلينا وَإِنُّ الضِّعْنَ بَعْدَ الْضِّعْنِ يَبْدُو ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينا وَرِثْنا الَمجْدَ قَدْ عَلَمِتْ مَعَدٌّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نُطَاعِنُ دُونَهُ حَتَّى يَبِينا
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
Admin اداره العليا
عدد الرسائل : 8877 البلد : البحرين المنتدى المضل : منتدى رياضه المزاج : فرحان رقم العضويه : 1 تاريخ التسجيل : 20/07/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 2:36 pm | |
| | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 2:36 pm | |
| وَنَحْنُ إِذا عِمادُ الْحَيِّ خَرَّتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلينا نَجُدُّ رُؤُوسَهُمْ فِي غَيْرِ بِرٍّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَما يَدْرُونَ مَاذا يَتَّقُونا كأَنَّ سُيُوفَنا مِنّا وَمِنْهُم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَخَارِيقٌ بِأَيْدِي لاعِبِينا كانَّ ثِيابَنا مِنّا وَمِنْهُمُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خُضِبْنَ بِأُرْجُوانٍ أَوْ طُلِينا إِذا ما عَيَّ بالإِسْنافِ حَيٌّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مِنَ الَهوْلِ الُمَشَّبهِ أَنْ يَكُونا نَصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَ ذَاتَ حَدِّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مُحَافَظَةً وكُنّا الْسّابِقِينا بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ الْقَتْلَ مَجْداً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَشِيبٍ في الُحرُوبِ مُجَرَّبِينا حُدَيَّا النّاسِ كُلّهِمُ جَمِيعاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مُقَارَعَةً بَنيهِمْ عَنْ بَنِينا فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنا عَلَيْهِمْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَتُصْبِحُ خَيْلُنا عُصَباً نُبِينا وَأَمَّا يَوْمَ لا نَخْشَى عَلَيْهِمْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَنُمْعِنُ غَارَةً مُتَلَبِّبِينا بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نَدُقُّ بِهِ السُّهُولَةَ وَالُحزُنَا أَلا لا يَعْلَمُ الأَقْوامُ أَنَّا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَضَعْضعْنا وَأَنَّا قَدُ وَنِينا أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَنَجْهَلُ فَوْقَ جَهْلِ الَجاهِلِينا بأيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نَكُونُ لِقِيلِكُمْ فيها قَطينا بأَيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تُطيع بِنا الْوُشَاةَ وَتَزْدَرِينا تَهَدَّدْنا وَأَوْعِدْنَا رُوَيْداً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَتى كُنّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينا فَإِنَّ قَنَاتَنا يا عَمْرُو أَعْيَتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَلى الأَعْدَاءِ قَبْلَكَ أَنْ تَلِينا إِذا عَضَّ الثِّقافُ بها اشْمأَزَّتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُونا عَشَوْزَنَةً إِذا انْقَلَبَتْ أَرَنَّتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَشُجُّ قَفَا الُمثَقِّفِ وَالَجبِينا فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِنَقْصٍ في خُطُوبِ الأَوَّلِينا
وَرِثْنا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بنِ سَيْفٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَباحَ لَنَا حُصُونَ الَمجْدِ دِينا وَرِثْتُ مُهَلْهِلاً وَالْخَيرَ مِنْهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرِ الذّاخِرينا وَعَتَّاباً وَكُلْثُوماً جَمِيعاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِهِمْ نِلْنا تُراثَ الأكْرَمِينا وَذا الْبُرَةِ الَّذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي الُمحْجَرينا وَمِنَّا قَبْلَةُ الْسّاعِي كُلَيْبٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فأيُّ الَمجْدِ إِلا قَدْ وَلِينا مَتَى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَجُذَّ الْحَبْلَ أَوْ تَقِصِ الْقَرِينا وَنُوَجدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَاراً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَوْفاهُمْ إِذا عَقَدُوا يَمينا وَنَحْنُ غَداةَ أُوِقدَ في خَزَازَى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رَفَدْنَا فَوْقَ رِفْدِ الرافِدِينا وَنَحْنُ الَحابِسُونَ بِذِي أَرَاطَى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَسَفُّ الجِلّةُ الْخُورُ الدَّرِينا وَنَحْنُ الْحَاِكُمونَ إِذا أُطِعْنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَنَحْنُ الْعَازِمُونَ إِذا عُصِينا وَنحْنُ التَّارِكُونَ لِما سَخِطْنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَنَحْنُ الآخِذُونَ لِما رَضِينا وَكُنَّا الأَيْمَنِينَ إِذا الْتَقَيْنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَكاَنَ الأَيْسَرِينَ بَنُو أَبِينا فَصَالُوا صَوْلَةً فِيمَنْ يَلِيهِمْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَصُلْنا صَوْلَةً فيمَنْ يَلِينا فآبُوا بالنِّهابِ وبالسَّبايا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَإِبْنا بالُمُلوكِ مُصَفَّدِينا إِلَيْكُمْ يا بَني بَكْرٍ إِلَيْكُم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّا الْيَقِينا أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنّا وَمِنْكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كَتَائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِينا عَلَيْنا الْبَيْضُ وَالْيَلَبُ الْيَماني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَسْيَافٌ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِينا عَلَيْنا كُلُّ سَابِغَةٍ دِلاصٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لها غُضونا إِذا وُضِعَتْ عَنِ الأَبْطالِ يَوْماً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رَأَيْتَ لَها جُلودَ الْقَوْمِ جُونا كأَنَّ عُضُونَهُنَّ مُتُونُ غَدْر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إِذا جَرَيْنا
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
Admin اداره العليا
عدد الرسائل : 8877 البلد : البحرين المنتدى المضل : منتدى رياضه المزاج : فرحان رقم العضويه : 1 تاريخ التسجيل : 20/07/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 2:37 pm | |
| | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 2:37 pm | |
| الله يسلمك ابراهيم
وَتََحْمِلُنا غَداةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عُرِفْنَ لَنا نَقَائِذَ وَافْتُلِينا وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كامثال الرِّصائِعِ قَدْ بَلِينا وَرِثْناهُنَّ عَنْ آبَاءِ صِدْقٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَنُورِثُها إِذا مُتْنا بَنِيْنا عَلى آثَارِنَا بِيضٌ حِسانٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهونا أَخذْن عَلى بُعُولَتِهِنَّ عَهْداً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إِذَا لاقُوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِينَا لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساً وَبِيضاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَسْرَى فِي الْحَدِيدِ مُقَرَّنِيناً تَرَانَا بَارِزِينَ وَكُلُّ حَيِّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قَدِ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنا قَرِينا إِذا مارُحْنَ يَمْشِينَ الُهوَيْنَى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كَما اضْطَرَبَتْ مُتُونُ الشَّارِبِينا يَقُتْنَ جِيادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُمْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بُعُولَتَنَا إِذَا لَمْ تَمْنَعونا ظَعائِنَ مِنْ بَني جشَمِ بِنِ بَكْرٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خَلَطْنَ بِميسَمٍ حَسَباً وَدِينا وَمَا مَنَعَ الْظَّعائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَرَى مِنْهُ الْسَّواعِدَ كالقُلِينا كأَنَّا وَالْسُّيُوفُ مُسَلَّلاتٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَلَدْنا الْنَّاسَ طُرَّا أَجْمَعِينا يُدَهْدُونَ الرُّؤُوسَ كما تُدَهْدِي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حَزَاوِرَةٌ بأَبْطَحِهَا الْكُرِينا وَقَدْ الُمطْعِمُونَ إِذَا قَدَرْنَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينا بِأَنّا الُمطْعِمُونَ إِذَا قَدَرْنَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينا وَأَنَّا الَمانِعُونَ لِما أَرَدْنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَنَّا الْنَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينا وَأَنّا التَّارِكُونَ إِذَا سَخِطْنَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَنّا الآخِذُونَ إِذَا رَضِينا وَأَنّا الْعَاصِمُونَ إِذَا أُطِعْنْا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَنّا الْعازِمُونَ إِذَا عُصِينا وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا الَماءَ صَفْواً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِينا أَلا أَبْلِغْ بَني الْطَّمَّاحِ عَنَّا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَدُعْمِيًّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمونا إِذَا مَا الَملْكُ سَامَ الْنَّاسَ خَسْفاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَبَيْنا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينا مَلاَنا الْبَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَمَاءَ الْبَحْرِ نَمَلؤُهُ سَفِينا إِذا بَلَغَ الْفِطَامَ لَنا صَبِيٌّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَخِرُّ لَهُ الْجَبابِرُ ساجِدِينا
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
Admin اداره العليا
عدد الرسائل : 8877 البلد : البحرين المنتدى المضل : منتدى رياضه المزاج : فرحان رقم العضويه : 1 تاريخ التسجيل : 20/07/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 2:37 pm | |
| | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:28 pm | |
| العفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو شكرا ع المرور | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:30 pm | |
| شرح معلقة عمرو بن كلثوم
1- هب من نومه يهب هبا : إذا استيقظ ، الصحن : القدح العظيم والجمع الصحون ، الصبح: سقي الصبوح ، والفعل صبح يصبح ، أبقيت الشيء وبقيته بمعنى ، الأندرون : قرى بالشام يقول : ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح بقدحك العظيم ولا تدخري خمر هذه القرى
2- شعشعت الشراب : مزجته بالماء ، الحص : الورس ، وهونبت في نوار أحمر يشقه الزعفران . ومنهم من جعل سخينا صفة ومعناه الحار ، من سخن يسخن سخونة ، ومنهم من جعله فعلا من سخي يسخى سخاء ، وفيه ثلاث لغات : إحداهن ما ذكرنا ، والثانية سخو يسخو ، والثالثة سخا يسخو سخاوة يقول : اسقنيها ممزوجة بالماء كأنها من شدة حمرتها بعد امتزاجها بالماء ألقي فيها نور هذا النبت الأحمر ، وإذا خالطها الماء وشربناها وسكرنا جدنا بعقائل أموالنا وسمحنا بذخائر أعلاقنا ، هذا إذا جعلنا سخينا فعلا وإذا جعلناه صفة كان المعنى : كأنها حال امتزاجها بالماء وكون الماء حارا نور هذا النبت . ويروي شحينا ، بالشين المعجمة ، أي إذا خالطها الماء مملوءة به . والشحن : الملء ، والفعل شحن يشحن ، والشحين بمعنى المشحون كالقتيل بمعنى المقتول ، يريد أنها حال امتزاجها بالماء وكون الماء كثيرا تشبه هذا النور
3- يمدح الخمر ويقول : انها تميل صاحب الحاجة عن حاجته وهواه إذا ذاقها حتى يلين ، أي إنها تنسي الهموم والحوائج أصحابها فاذا شربوها لانوا ونسوا أحزانهم وحوائجهم
4- اللحز : الضيق الصدر ، الشحيح البخيل الحريص ، والجمع الأشحة الأشحاء ، الشحاح أيضا مثل الشحيح ، والفعل شح يشح والمصدر الشح وهو البخل معه حرص يقول : ترى الانسان الضيق الصدر البخيل الحريص مهينا لماله فيها ، أي في شرائها ، إذا أمرت الخمر عليه ، أي إذا أديرت عليه
5- الصبن : الصرف ، والفعل صبن يصبن يقول : صرفت الكأس عنا يا أم عمرو وكان مجرى الكأس على اليمين فأجريتها على اليسار
6- يقول : ليس بصاحبك الذي لا تسقينه الصبوح هو شر هؤلاء الثلاثة الذين تسقيهم ، أي لست شر أصحابي فكيف أخرتني وتركت سقيي الصبوح
7- يقول : ورب كأس شربتها بهذه البلدة ورب كأس شربتها بتينك البلدتين
8- يقول : سوف تدركنا مقادير موتنا وقد قدرت تلك المقادير لنا وقدرنا لها ، المنايا : جمع المنية وهي تقدير الموت
9- أراد يا ظعينة فرخم ، والظغينة : المرأة في الهودج ، سميت بذلك لظعنها مع زوجها ، فهي ، فعيلة بمعنى فاعلة ، ثم أكثر استعمال هذا الأسم للمرأة حتى يقال لها ظعينة وهي في بيت زوجها يقول : فقي مطيتك أيتها الحبيبة الظاعنة نخبرك بما قاسينا بعدك وتخبرينا بما لاقيت بعدنا
10- الصرم : القطيعة ، الوشك : السرعة ، والوشيك : السريع ، الأمين : بمعنى المأمون يقول : فقي مطيتك نسألك هل أحدثت قطيعة لسرعة الفراق أم هل خنت حبيبك الذي نؤمن خيانته ؟ أي هل دعتك سرعة الفراق إلى القطيعة أو الخيانة في مودة من لا يخونك في مودته إياك
11- الكريهة : من أسماء الحرب ، والجمع الكرائه ، سميت بها لأن النفوس تكرهها ، وإنما لحقتها التاء لأنها أخرجت مخرج الأسماء مثل : النطيحة والذبيحة ، ولم تخرج مخرج النعوت مثل : امرأة قتيل وكف خضيب . ونصب ضربا وطعنا على المصدر أي يضرب فيه ضربا ويطعن فيه طعنا قولهم : أقر الله عينك ، قال الأصمعي : معناه أبرد الله دمعك ، أي سرك غاية السرور ، وزعم أن دمع السرور بارد عليه أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب هذا القول وقال : الدمع كله حار جلبه فرح أو ترح. وقال أبو عمرو الشيباني : معناه أنام الله عينك وأزال سهرها لأن أستيلاء الحزن داع إلى السهر ، فالإقرار عل قوله إفعال من قر يقر إقرارا ن لأن العيون تقر في النوم وتطرف في السهر . وحكى ثعلب عن جماعة من الأئمة أن معناه : أعطاك الله مناك ومبتغاك حتى تقر عينك عن الطموح إلى غيره وتحرير المعنى : أرضاك الله ، لأن المترقب للشيئ يطمح ببصره اليه فاذا ظفر به قرت عينه عن الطموع إليه يقول : تخبرك بيوم حرب كثر فيه الضرب والطعن فأقر بنو أعمامك عيونهم في ذلك اليوم ، أي فازوا ببغيتهم وظفروا بمناهم من قهر الأعداء
12- أي بما لا تعلمين من الحوادث يقول : فان الأيام رهن بما لا يحيط علمك به أي ملازمة له
13- الكاشح : المضمر العداوة في كشحه ، وخصت العرب الكشح بالعداوة لأنه موضع الكبد ، والعداوة عندهم تكون في الكبد ، وقيل بل سمي العدو كاشحا لأنه يكشح عن عدوه فيوليه كشحه ، يقال : كشح عنه يكشح كشحا يقول : تريك هذه المرأة إذا أتيتها خالبة وأمنت عيون أعدائها
14- العيطل : الطويل العنق من النوق ، الادماء : البيضاء منها ، والأدمة البياض في الإبل ، البكر : الناقة التي حملت بطنا واحدا ، ويروى بكر بفتح الباء ، وهو الفتي من الإبل ، وبكسر الباء على الروايتين ، ويروى : تربعت رعت ربيعا ، الأرجاع : جمع الأجرع وهو والمكان الذي فيه جرع ، والجرع : جمع جرعه ، وهي دعص من الرمل . المتون : جمع متن وهو الظهر من الأرض ، الهجان : الابيض الخالص البياض يستوي فيها الواحد والتثنية والجمع ، وينعت به الابل والرجال وغيرهما ، لم تقرأ جنينا : لم تضم في رحمها ولدا يقول : تزيل ذراعين ممتلئتين لحما كذراعي ناقة طويلة العنق لم تلد بعد أو رعت ايام الربيع في مثل هذا الموضع ، ذكر هذا مبالغة في سمنها ، أي ناقة سمينة لم تحمل ولدا قط بيضاء اللون
15- رخصا : لينا ، حصانا: عفيفة يقول : وتريك ثديا مثل حق من عاج بياضا واستدارة محرزة من أكف من يلمسها
16- اللدن : اللين ، والجمع لدن ، أي تريك متني قامة لدنة ، السموق : الطول ، والفعل سمق يسمق ، الرادفتان والرانفتان : فرعا الأليتين ، والجمع الروادف والورانف ، النوء : النهوض في تثاقل ، الولى : القرب ، والفعل ولي يلي يقول : وتريك متني قامة طويلة لينة تثقل أردافها مع ما يقرب منها وبذ لك وصفها بطول القامة وثقل الأرداف
17- المأكمه : رأس الورك ، والجمع المآكم يقول : وتريك وركا يضيق الباب عنها لعظمها وضخمها وامتلائها باللحم ، وكشحا قد جننت بحسنه جنونا
18- البلنط : العاج ، السارية : الاسطوانة ، والجمع السواري ، الرنين : الصوت يقول : وتريك ساقين كاسطوانتين من عاج أو رخام بياضا وضخما يصوت حليهما ، أي خلاخيلهما ، تصويتا
19- قال القاضي أبو سعيد السيرافي : البعير بمنزلة الانسان والجمل بمنزلة الرجل والناقة بمنزلة المرأة : والسقب بمنزلة الصبي ، والحائل بمنزلة الصبية ، والحوار بمنزلة الولد ، والبكر بمنزلة الفتى ، والقلوص بمنزلة الجارية الوجد : الحزن ، والفعل وجد يجد ، الترجيع : ترديد الصوت ، الحنين : صوت المتوجع يقول : فما حزنت حزنا مثل حزني ناقة أضلت ولدها فرددت صوتها مع توجعها في طلبها ، يريد أن حزن هذه الناقة دون حزنه لفراق حبيبته
20- الشمط : بياض الشعر ، الجنين : المستور في القبر هنا يقول : ولا حزنت كحزني عجوز لم يترك شقاء حظها لها من تسعة أبناء إلا مدفونا في قبره ، أي ماتوا كلهم ودفنوا ، يريد أن حزن العجوز التي فقدت تسعة بنين دون حزنه عند فراق عشيقته
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:31 pm | |
| - الحمول : جمع حامل ، يريد إبلها يقول : تذكرت العشق والهوى واشتقت إلى العشيقة لما رأيت حمول أبلها سيقت عشيا
22- أعرضت : ظهرت ، وعرضت الشيئ أظهرته ، ومنه قوله عز وجل :"وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا" وهذا من النوادر ، عرضت الشيئ فأعرض ، ومثله كببته فأكب ، ولا ثالث لهما فيما سمعنا ، اشمخرت : ارتفعت ، أصلت السيف : سللته يقول: فظهرت لنا قرى اليمامة وارتفعت في أعيننا كأسياف بأيدي رجال سالين سيوفهم .. شبه الشاعر ظهور قراها بظهور أسياف مسلولة من أغمادها
23- يقول : يا أبا هند لا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك باليقين من أمرنا وشرفنا ، يريد عمرو بن هند فكناه
24- االراية : العلم ، والجمع الرايات والراي يقول نخبرك باليقين من أمرنا بأنا نورد أعلامنا الحروب بيضا ونرجعها منها حمرا قد روين من دماء الابطال . هذا البيت تفسير اليقين من البيت الأول
25- يقول : نخبرك بوقائع لنا مشاهير كالغر من الخيل عصينا فيها الملك فيها كراهية أن نطيعه ونتذلل له ، الأيام : الوقائع ، الغر بمعنى المشاهير كالخيل الغر لا شتهارها فيما بين الخيل . قوله أن ندين ، أي كراهية أن ندين فحذف المضاف ، هذا على قول البصريين ، وقال الكوفيون : تقديره أن لا ندين ، أي لئلا ندين ، فحذف لا
26- يقول ورب سيد قوم متوج بتاج الملك حام للاحجئين اليه قهرناه ، أحجرته : الجأته
27- العكوف : الاقامة ، والفعل عكف يعكف ، الصفون : جمع صافن ، وقد صفن الفرس يصفن صفونا إذا قام على ثلاثة قوائم وثنى سنبكه الرابع يقول : قتلناه وحبسنا خيلنا عليه وقد قلدناه أعنتها في حال صفونها عنده
28- يقول : وأنزلنا بيوتنا بمكان يعرف بذي طلوح إلى الشامات تنفي من هذه الأماكن أعداءنا الذين كانوا يوعدوننا
29- القتاد : شجر ذو شوك ، والواحدة منها قتادة ، التشذيب : نفي الشوك والأغصان الزائدة والليف عن الشجر . يلينا : أي يقرب منا يقول : وقد لبسنا الأسلحة حتى أنكرتنا الكلاب وهرت لانكارها إيانا وقد كسرنا شوكة من يقرب منا من أعدائنا ، استعار لفل الغرب وكسر الشوكة تشذيب القتادة
30- أراد بالمرحى رحى الحرب وهي معظمها يقول : مت حاربنا قوم قتلناهم ، لما استعار للحرب اسم الرحى استعار لقتلاها اسم الطحين
31- الثفال : خرقة أو جلدة تبسط تحت الرحى ليقع عليها الدقيق ، اللهوة : القبضة من الحب تلقى في فم الرحى ، وقد ألهيت الرحى أي القيت فيها لهوة يقول تكون معركتنا الجانب الشرقي من نجد وتكون قبضتنا قضاعة أجمعين ، فستعار للمعركة اسم الثفال ، وللقتلى اسم اللهوة .. ليشاكل الرحى والطحين
32- يقول : نزلتم منزلة الأضياف فعجلنا لكم قراكم كراهية أن تشتمونا ولكي لا تشتمونا ، والمعنى : تعرضتم لمعاداتنا كما يتعرض الضيف للقرى فقتلناكم عجالا كما يحمد تعجيل قرى الضيف ، ثم قال تهكما بهم واستهزاء : وذلك خشية ان تشتمونا ، أي قريناكم على عجلة كراهية شتمكم إيانا إن اخرنا قراكم
33- المرداة : الصخرة التي يكسر بها الصخور ، والمرادة ايضا الصخرة التي يرمى بها ، والردى الرمي والفعل ردى يردي ، فاستعار المرداة للحرب ، الطحون : فعول من الطحن . مرداة طحونا أي حربا اهلكتهم اشد إهلاك
34- يقول : نعم عشائرنا بنوالنا وسبيلنا ونعف عن اموالهم ونحمل عنهم ما حملونا من أثقال حقوقهم ومؤنتهم ، والله أعلم
35- التراخي : البعد ، الغشيان : الإتيان يقول : نطاعن الابطال ما تباعدوا عنا ، أي وقت تباعدهم عنا ، ونضربهم بالسيوف إذا اتينا أي اتونا ، فقربوا منا ، يريد ان شأننا طعن من لاتناله سيوفنا
36- اللدن : اللين ، والجمع لدن يقول : نطاعنهم برماح سمر لينة من رماح الرجل الخطي ، يريد سمهرا أي نضاربهم بسيوف بيض يقطعن ما ضرب بها ، توصف الرماح بالسمهرة لأن سمهرتها دالة على نضحها في منابتها
37- الأبطال : جمع بطل وهو الشجاع ، الوسوق : جمع وسق وهو حمل بعير ، الأماعز : جمع الأمعز وهو المكان الذي تكثر حجارته يقول : كأن جماجم الشجعان منهم أحمال ابل تسقط في الأماكن الكثيرة الحجارة ، شبه رؤوسهم في عظمها باحمال الأبل ، والارتماء لازم ومتعد ، وهو في البيت لازم
38- الاختلاب : قطع الشيء بالمخلب وهو المنجل الذي لا أسنان له ، الاختلاء : قطع الخلا وهو رطب الحشيش يقول : نشق بها رؤوس الأعداء شقا ونقطع بها رقابهم فيقطعن
39- يقول : وان الضغن بعد الضغن تفشو آثاره ويخرج الداء المدفون من الافئدة ، أي يبعث على الانتقام
40- يقول : ورثنا شرف آبائنا قد علمت ذلك معد فنحن نطاعن الأعداء دون شرفنا حتى يظهر الشرف لنا
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:31 pm | |
| 41- الحفض : متاع البيت ، والجمع أحفاض ، والحفض البعير الذي يحمل متاع البيت ، من روى في البيت : على الأحفاض ، أراد بها الأمتعة ، ومن روى : عن الأحفاض ، اراد بها الابل يقول : ونحن إذا قوضت الخيام فخرت على أمتعتها نمنع ونحمي من يقرب منا من جيراننا ، أو ونحن إذا سقطت الخيام عن الابل للاسراع في الهرب نمنع ونحمي جيراننا إذا هرب غيرنا حمينا غيرنا
42- الجذ : القطع يقول : نقطع رؤوسهم في غير بر ، أي في عقوق ، ولا يدرون ماذا يحذرون منا من القتل وسبي الحرم واستباحة الأموال
43- المخراق : معروف ، والمخراق أيضا سيف من خشب يقول : كنا لا نحفل بالضرب بالسيوف كما لايحفل اللاعبون بالضرب بالمخاريق أو كنا نضرب بها في سرعة كما يضرب بالمخاريق في سرعة
44- يقول : كأن ثيابنا وثياب أقراننا خضبت بأرجوان أو طليت
45- الاسناف : الاقدام يقول : إذا عجز عن التقدم قوم مخافة هول منتظر متوقع يشبه ان يكون ويمكن
46- يقول : نصبنا خيلا مثل هذا الجبل أو كتيبة ذات شوكة محافظة على أحسابنا وسبقنا خصومنا ، أي غلبناهم . وتحرير المعنى : إذا فزع غيرنا من التقدم أقدمنا مع كتيبة ذات شوكة وغلبنا ، وإنما نفعل هذا محافظة على أحسابنا
47- يقول : نسبق ونغلب بشبان يعدون القتال في الحروب مجدا وشيب قد تمرنوا على الحروب
48- حديا : اسم جاء على صيغة التصغير مثل ثريا وحميا وهي بمعنى التحدي يقول : نتحدى الناس كلهم بمثل مجدنا وشرفنا ونقارع أبناءهم ذابين عن أبنائنا ، أي نضاربهم بالسيوف حماية للحريم وذبا عن الحوزة
49- العصب : جمع عصبة وهي ما بين العشرة والأربعين ، الثبة : الجماعة ، والجمع الثبات ، والثبون في الرفع ، والثبين في النصب والجر يقول : فأما يوم نخشى على أبنائنا وحرمنا من الأعداء تصبح خيلنا جماعات ، أي تتفرق في كل وجه لذب الأعداء عن الحرم
50- الإمعان : الإسراع والمبالغة في الشيء ، التلبب : لبس السلاح يقول : وأما يوم لانخشى على حرمنا من أعدائنا فنمعن في الاغارة على الأعداء لابسين أسلحتنا
51- الرأس . الرئيس والسيد يقول : نغير عليهم مع سيد من هؤلاء القوم ندق به السهل ، أي نهزم الضعاف والأشداء
52- التضعضع : التكسر والتذلل ، ضعضعه فتضعضع أي كسرته لسنا بهذه الصفة فتعلمنا الأقوام بها
53- أي لا يسعفهن احد علينا فنسفه عليم فوق سفههم ، أي نجازيهم بسفههم جزاء يربي عليه ، فسمي جزاء الجهل جهلا لازدواج الكلام وحسن تجانس اللفظ ، كما قال الله تعالى :"الله يستهزئ بهم" وقال الله تعالى : "وجزاء سيئة سيئة مثلها" وقال جل ذكره :"ومكروا ومكر الله" وقال جل وعلا :"يخادعون الله وهو خادعهم" . سمي جزاء الاستهزاء والسيئة والمكر والخداع استهزاء وسيئة ومكرا وخداعا لما ذكرنا
54- القطين : الخدم ، القيل : الملك دون الملك الأعظم يقول : كيف تشاء يا عمرو بن هند أن نكون خدما لمن وليتموه أمرنا من الملوك الذين وليتموهم ؟ أي شئ دعاك إلى هذه المشيئة المحال؟ يريد أنه لم يظهر منهم ضعف يطمع الملك في إذلالهم باستخدام قيله إياهم
55- إدراه وازدرى به : قصر به واحتقره يقول : كيف تشاء أن تطيع الوشاة بنا إليك وتحتقرنا وتقصر بنا؟ أي : أي شيء دعاك إلى هذه المشيئة ؟ أي لم يظهر منا ضعف يطمع الملك فينا حتى يصغي إلى من يشي بنا إليه ويغريه بنا فيحتقرنا
56- القتو : خدمة الملوك ، والفعل قتا يقتو ، والقتي مصدر كالقتو ، تنسب إليه فتقول مقتوي ، ثم يجمع مع طرح ياه النسبة فيقال مقتوون في الرفع ، ومقتوين في الجر والنصب ، كما يجمع الأعجمي بطرح ياء النسبة فيقال أعجمون في الرفع : وأعجمين في النصب والجر يقال : ترفق في تهددنا وإبعادنا ولا تمعن فيهما ، فمتى كنا خدما لأمك ؟ أي لم نكن خدما لها حتى نعبأ بتهديدك ووعيدك إيانا . ومن روى : تهددنا وتوعدنا ، كان إخبارا ، ثم قال : رويدا أي دع الوعيد والتهديد وأمهله
57- العرب تستعير للعز أسم القناة يقول : فإن قناتنا أبت أن تلين لأعدائنا قبلك ، يريد أن عزمهم أبي أن يزول بمحاربة أعدائهم ومخاصمتهم ومكايدتهم ، يريد أن عزمهم منيع لايرام
58- الثقاف : الحديدة التي يقوم بها الرمح ، وقد ثقفته : قومته ، العشوزنة : الصلبة الشديدة ، الزبون : الدفوع ، وأصله من قولهم : زبنت الناقة حالبها ، إذا ضربته بثفنات رجليها أي بكبتيها ، ومنه الزبانية لزبنهم أهل النار أي لدفعهم يقول : إذا أخذها الثفاف لتقويمها نفرت من التقويم وولت . الثقاف قناة صلبة شديدة دفوعا ، جعل القناة التي لا يتهيأ تقويمها مثلا لعزتهم التي لا تضعضع ، وجعل قهرها من تعرض لهدمها كنفار القناة من التقويم والاعتدال
59- أرنت : صوتت ، والإرنان هنا لازم قد يكون متعديا . ثم بالغ في وصف القناة بأنها تصوت إذا أريد تثقيفها ولم تطاوع الغامز بل تشج قفاه وجبينه ، وكذلك عزتهم لا نضعضع لمن رامها بل تهلكه وتقهره
60- يقول : هل أخبرت بنقص كان من هؤلاء في أمور القرون الماضية أو بنقص في عهد سلف
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:32 pm | |
| - الدين : القهر ، ومنه قوله عز وجل :"فلولا أن كنتم غير مدينين" أي غير مقهورين يقولون : ورثنا مجد هذا الرجل الشريف من أسلافنا وقد جعل لنا حصون المجد مباحة قهرا وعنوة ، أي غلب أقرانه على المجد ثم أورثنا مجده ذلك
62- يقول : ورثت مجد مهلهل ومجد الرجل الذي هو خير منه وهو زهير فنعم ذخر الذاخرين هو ، أي مجده وشرفه للافتخار به
63- يقول : وورثنا مجد عتاب وكلثوم وبهم بلغنا ميراث الأكارم أي حزنا مآثرهم ومفاخرهم فشرفنا بها وكرمنا
64- ذو البرة : من بني تغلب ، سمي به لشعر على أنفه يستدير كالحلقة يقول : ورثت مجد ذي البرة الذي اشتهر وعرف وحدثت عنه أيها المخاطب وبمجده يحمينا سيدنا وبه نحمي الفقراء الملجئين إلى الاستجارة بغيرهم
65- يقول : ومنا قبل ذي البرة الساعي للمعالي كليب ، يعني كليب وائل ، ثم قال : وأي المجد إلا قد ولينا ، أي قربنا منه فحويناه
66- يقول : متى قرنا ناقتنا بأخرى قطعت الحبل أو كسرت عنق القرين ، والمعنى : متى قرنا بقوم في قتال أو جدال غلبناهم وقهرناهم ، الجذ : القطع ، والفعل جذ يجذ ، الوقص : دق العنق ، والفعل وقص يقص
67- يقول : تجدنا أيها المخاطب أمنعهم ذمة وجوارا وحلفا وأوفاهم باليمين عند عقدهم ، الذمار : العهد والحلف والذمة ، سمي به لأنه يتذمر له أي يتغصب لمراعاته
68- الرفد : الإعانة ، والرفد الاسم يقول : ونحن غداة أوقدت نار الحرب في خزازي أعنا نزارا فوق إعانة المعينين ، يفتخر باعانة قومه بني نزار في محاربتهم اليمن
69-71- تسف أي تأكل يابسا ، والمصدر السفوف ، الجلة : الكبار من الإبل ، الخور : الكثيرة الألبان . وقيل الخور الغزار من الإبل ، والناقة خوراء ، الدزين: ما أسود من النبت وقدم يقول : ونحن حبسنا أموالنا بهذا الموضع حتى سفت النوق الغزار قديم النبت وأسوده لإعانة قومنا ومساعدتهم على قتال أعدائنا
72- يقول : كنا حماة الميمنة إذا لقينا الأعداء وكان إخواننا حماة الميسرة ، يصف غناءهم في حرب نزار اليمن عندما قتل كليب وائل لبيد ابن عنق الغساني عامل ملك غسان على تغلب حين لطم أخت كليب وكانت تحته
73- يقول : فحمل بنو بكر على من يليهم من الأعداء وحملنا على من يلينا
74- النهاب : الغنائم ، الواحد نهب ، الأوب : الرجوع ، التصفيد : التقييد ، يقال : صفدته أي قيدته وأوثقته يقول : فرجع بنو بكر بالغنائم والسبايا ورجعنا مع الملوك مقيدين ، أي اغتنموا الأموال وأسرنا الملوك
75- يقول : تنحوا وتباعدوا عن مساماتنا ومباراتنا يا بنى بكر ، ألم تعلموا من نجدتنا وبأسنا اليقين ؟ بلى ، وقد علمتم ذلك لنا فلا تتعرضوا لنا ، يقال : إليك إليك ، أي تنح
76- يقول : ألم تعلموا كتائب منا ومنكم يطعن بعضهن بعضا ويرمي بعضهن بعضا ؟ وما في قول ألما صلة زائدة ، الإطعان والارتماء : مثل التطاعن والترامي
77- اليلب : نسيجة من سيور تلبس تحت البيض يقول : وكان علينا البيض واليلب اليماني وأسياف يقمن وينحنين لطول الضرائب بها
78- السابغة : الدرع الواسعة التامة، الدلاص : البراقة ، الغضون : جمع غضن وهو التشنج في الشيء يقول : وكانت علينا كل درع واسعة براقة ترى أيها المخاطب فوق المنطقة لها غضونا لسعتها وسبوغها
79- الجُون : الأسود ، والجَون الأبيض ، والجمع الجُون يقول : اذا خلعها الأبطال يوما رأيت جلودهم سودا للبسهم اياها ، قوله : لها ، أي للبسها
80- الغدر: مخفض غدر وهو جمع غدير ، تصفقه : تضربه ، شبه غضون الدرع بمتون الغدران اذا ضربتها الرياح في جريها ، والطرائق التي ترى في الدروع بالني تراها في الماء اذا ضربته الريح
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:32 pm | |
| 81- الروع : الفزع ويريد به الحرب هنا ، الجرد : التي رق شعر جسدها وقصر ، والواحد أجرد والواحدة جرداء ، النقائذ : المخلصات من أيدي الأعداء ، واحدتها نقيذة ن وهي فعيلة بمعنى مفعلة ، يقال : أنقذتها أي خلصتها ، فهي ونقيذة ، الفلو والافتلاء : القطام يقول : وتحملنا في الحرب خيل رقاق الشعور قصارها عرفن لنا وفطمت عندنا وخلصناها من أيدي أعدائنا بعد استيلائهم عليها
82- رجل دارع: عليه درع ، ودروع الخيل تجافيفها ، الرصائع : جمع الرصيعة وهي عقدة العنان على قذال الفرس يقول : وردت خيلنا وعليها تجافيفها وخرجن منها شعثا قد بلين ، كما بلي عقد الأعنة ، لما نالها من الكلال والمشاق فيها
83- يقول : ورثنا خيلنا من آباء كرام شأنهم الصدق في الفعال والمقال ونورثها أبناءنا اذا متنا ، يريد أنها تناتجت وتناسلت عندهم قديما
84- يقول : على آثارنا في الحرب نساء بيض حسان نحاذر عليها أن تسبيها الأعداء فتقسمها وتهينها ، وكانت العرب تشهد نساءها الحروب وتقيمها خلف الرجال ليقاتل الرجال ذبا عن حرمها فلا تفشل مخافة العار بسبي الحرم
85- يقول قد عاهدن أزواجهن اذا قاتلوا كتائب من الأعداء قد أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها في الحرب أن يثبتوا في حومة القتال ولا يفروا والبعول والبعولة جمع بعل ، يقال للرجل : هو بعل المرأة ، وللمرأة هي بعله وبعلته ، كما يقال . هو زوجها وهي زوجها وهي زوجة وزوجته
86- أي ليستلب رجالنا أفراس الأعداء وبيضهم وأسرى منهم قد قرنوا في الحديد
87- يقول : ترانا خارجين إلى الأرض البراز ، وهي الصحراء التي لا جبل بها ، لثقتنا بنجدتنا وشوكتنا ، وكل قبيلة تستجير وتعتصم بغيرها مخافة سطوتنا بها
88- الهوبنى تصغير الهونى وهي تأنيث الأهون ، مثل الأكبر والكبرى يقول : إذا مشين يمشين مشيا رفيقا لثقل أردافهن وكثرة لحومهن ، ثم شبههن في تبخترهن بالسكارى في مشيهم
89- القوت : الاطعام بقدر الحاجة ، والفعل قات يقوت ، والاسم القوت ، والجمع الاقوات يقول : يعلفن خيلنا الجياد ويقلن : لستم أزواجنا إذا لم تمنعونا من سبي الأعداء إيانا
90- الميسم : الحسن وهو من الوسام والوسامة وهما الحسن والجمال ، والفعل وسم يوسم ، والنعت وسيم ، الحسب : ما يحسب من مكارم الانسان ومكارم أسلافه ، فهو فعل في معنى مفعول مثل النفض والخبط والقبض واللقط في معنى المنفوض والمخبوط والمقبوض والملقوط ، فالحسب إذن في معنى المحسوب من مكارم آبائه يقول : هن نساء من هذه القبيلة جمعن إلى الجمال الكرم والدين
91- يقول : ما منع النساء من سبي الأعداء إياهن شيء مثل ضرب تطير منه سواعد المضروبين كما تطير القلة إذا ضربت بالمقلى
92- يقول : كأنا حال استلال السيوف من أغمادها ، أي حال الحرب ، ولدنا جميع الناس ، أي نحميهم حماية الوالد لولده
93- الحزور : الغلام الغليظ الشديد ، والجمع الحزاورة يقول : يدحرجون رؤوس أقرانهم كما يدحرج الغلمان الغلاظ الشداد الكرات في مكان مطمئن من الأرض
94- يقول : وقد علمت قبائل معد إذا بنيت قبابها بمكان أبطح ، القبب والقباب جمعا قبة
95- يقول : قد علمت هذه القبائل أنا نطعم الضيفان اذا قدرنا عليه ونهلك أعداءنا إذا اختبروا قتالنا
96- يقول : ونحن نمنع الناس ما اردنا منعه إياهم وننزل حيث شئنان من بلاد العرب
97- يقول : وأنا نترك ما نسخط عليه ونأخذ إذا رضينا ، أي لا نقبل عطايا من سخطنا عليه ونقبل هدايا من رضينا عليه
98- يقول ونحن نعصم ونمنع جيراننا إذا اطاعونا ونعزم عليهم بالعدوان إذا عصونا
99- يقول : ونأخذ من كل شيء أفضله وندع لغيرنا أرذله ، يريد أنهم السادة والقادة وغيرهم أتباع لهم
100- يقول : سل هؤلاء كيف وجدونا ، شجعانا أم جبناء
101- الخسف والخسف ، بفتح الخاء وضمها : الذل ، السوم : أن تجشم إنسانا مشقة وشرا ، يقال : سامة خسفا ، أي حمله وكلفه ما فيه ذله يقول : إذا أكره الملك الناس على ما فيه ذلهم أبينا الانقياد له
102- يقول : ملأنا الدنيا برا وبحرا فضاق البر عن بيوتنا والبحر عن سفننا
103- يقول : إذا بلغ صبياننا وقت الفطام سجدت لهم الجبابرة من غيرنا
؛؛؛؛ ؛؛؛ أنـتـهـت ؛؛ ؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:33 pm | |
| ** معلقة إمـرئ القيـس **
هذه المعلقة هي الأولى في المعلقات و هي من أغنى الشعر الجاهلي و قد أولاها الأقدمون عناية بالغة ، و جعلها رواة المعلقات فاتحة كتبهم ، كما جعلها رواة الديوان القصيدة الأولى فيه ، و عني بها الدارسون المحدثون من عرب و مستشرقين ، فترجموها إلى عدة لغات أجنبية .
و أما الشاعر امرؤ القيس فهو امرؤ القيسبن حُجْر بن الحارث من قبيلة كندة القحطانيّة ، ولد بنجد ، كان أبوه ملكاً من سلالة ملوك ، و ابن عمته عمرو بن هند ملك الحيرة ، و أمه فاطمة أخت مهلهل و كليب من سادة تغلب .
ما كاد الشاعر يشب و يصلب عوده حتى انطلق لسانه بالشعر متأثراً بخاله مهلهل ، و كان يهوى التشبيب في شعره ، حتى قيل إنه شبّب بزوجة أبيه ، فما كان من أبيه إلا أن نهاه عن النسيب ثم طرده من كنفه حين لم ينته عن قول الشعر البذيْ ، فلحق الشاعر بعمه شرحبيل ، و إذا بابنة عمه فاطمة المعروفة بعنيزة ، تمد شاعريته و تخصبها حتى تكون المعلقة إحدى ثمار هذا المد .
و قد كان حجر والد الشاعر ملكاً على بني أسد و غطفان و قد نقم أهلها عليه فقتلوه و أوصى رجلاً أن يخبر أولاده بمقتله ، و قد بلغ الخبر امرأ القيس و أقسم أن يثأر لأبيه ممن قتلوه .
بلغ شعر امرىء القيس الذي وصل إلينا زهاء ألف بيت منجمة في مائة قطعة بين طويلة و قصيرة نجدها في ديوانه ، و من يستعرض هذا الديوان يجد فيه موضوعات كثيرة أبرزها الغزل ، و وصف الطبيعة و الظعائن ، ثم الشكوى و المدح و الهجاء و الرثاء إلى جانب الفخر و الطرد . منزلته الشعرية : أجمع الأقدمون على أن امرأ القيس واحد من شعراء الطبقة الأولى في العصر الجاهلي و هم زهير و النابغة و الأعشى و امرؤ القيس و قد شهد له بالسبق نقاد و رواة و شعاء و بلغاء ، لأن خصائصه الفنية جعلته يفوق سواه .
و أخيراً توفي امرؤ القيس في الطريق قريباً من أنقرة بقروح تشبه الجدري .. | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:33 pm | |
| ** معلقة إمـرئ القيـس **
قَفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكُرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْ مَلِ فَتُوِضحَ فَاْلِمقْرَاةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ تَرى بَعَرَ الآرْآمِ فِي عَرَضَاتِها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقِيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لَدَى سَمُراتِ الَحْيِّ نَاقِف حَنْظَلِ وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يقُولُونَ: لا تَهلِكْ أَسىً وَتَجَمَّلِ وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌ مُهْراقَةٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحَوْ يرِثِ قَبْلَها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَجَارَتِها أُمِّ الرِّبابِ بِمَأْسَلِ إِذَا قَامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نَسِيمَ الْصِّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَلى الْنَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي محْمَليِ أَلا رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِحٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَلا سِيمَّا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُلِ وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيِّتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَيَا عَجَباً مِنْ كُورِهَا الُمتَحَمَّلِ فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتِمَينَ بِلَحْمِهَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ الُمَفَّتلِ وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِ خَدْرَ عُنَيْزَةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاتُ إِنَّكَ مُرْجِلي تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيط بِنَامَعاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَقَرْتَ بَعيري يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِي زِمَامَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِ اُلْمعَلَّلِ فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَ مُحْوِلِ إِذا ما بَكى مَنْ خَلْفِها انْصَرَفَتْ لهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِشِقٍّ وَتحْتي شِقّها لم يُحَوَّلِ وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثيبِ تَعَذَّرَتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَليَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ أَفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذا التَّدَلّلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَإِن كنتِ قد أَزْمعْتِ صَرْمي فأَجْمِلي أغَرَّكِ منِّي أن حبَّكِ قاتِلي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَنَّكِ مهما تأْمري الْقلبَ يَفْعَلِ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:34 pm | |
| وَإِنْ تَكُ قد ساء تك مِني خَليقةٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ وَما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتضرِبي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قلْبٍ مُقَتَّلِ وَبَيْضةِ خِدْرٍ لا يُرامُ خِباؤُها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَمتَّعْتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ تجاوَزتُ أَحْراساً إِلَيْها وَمَعْشراً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علّي حِراصاً لَوْ يسرُّونَ مقتَلي إِذا ما الثّرَيَّا في السَّماءِ تَعَرَّضَتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَعَرُّضَ أَثْناءِ الْوِشاحِ الُمفَصَّلِ فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثيابَها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لدى السّترِ إِلا لِبْسَةَ الُمتَفَضِّلِ فقالتْ: يَمينَ اللهِ مالكَ حِيلَةٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَما إِنْ أَرى عنكَ الغَوايةَ تَنْجلي خَرَجْتُ بها أَمْشي تَجُرِّ وَراءنَا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ فلمَّا أَجَزْنا ساحَة الحيّ وَانْتَحَى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رأْسِهاَ فَتمايَلَتْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علّي هضِيمَ الْكَشْحِ رَيَّا الْمَخْلخَلِ مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترائبُها مَصْقولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ كَبَكْرِ الُمقاناةِ البَياضَ بَصُفْرَةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غذاها نَميرُ الماءِ غيرُ الُمحَلّلِ تصُدّ وَتُبْدي عن أَسيلٍ وَتَتَّقي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بناظرَةٍ من وَحشِ وَجْرَةَ مُطَفِلِ وجِيدٍ كجِيدِ الرّئْمِ ليْسَ بفاحشٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إِذا هيَ نَصَّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ وَفَرْعٍ يَزينُ اَلمتنَ أَسْودَ فاحِمٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَثِيثٍ كَقِنْوِ النّخلةِ الُمتَعَثْكِل غدائِرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلى العُلا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّى وَمُرْسَلِ وكَشْحٍ لطيفٍ كالجديل مُخَصَّرٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَسآَقٍ كاْنبوبِ السَّقيّ الُمذَلَّلِ وتضحي فتيتُ المِسكِ فوقَ فراشها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نؤُومَ الضُّحى لم تَنْتُطِقْ عن تفضُّل وَتَعْطو برَخْصٍ غيرِ شَئْن كأنهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَساريعُ ظْبيٍ أوْ مساويكُ إِسْحِلِ تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِ كأَنَّها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَنارَةُ مُمْسَى راهِبٍ مُتَبَتِّلِ
إِلى مِثْلِها يَرْنو الَحليمُ صَبابَةَ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إِذا ما اسبَكَرَّتْ بينَ درْعٍ ومجْوَلِ تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجالِ عَنِ الصِّسبا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وليسَ فُؤَادي عن هواكِ بُمنْسَلِ أَلا رُبَّ خصْمٍ فيكِ أَلْوَى رَدَدْتُه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نصيحٍ على تَعذا لهِ غيرِ مُؤتَلِ وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدو لَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عليَّ بأَنْواعِ الُهمُومِ ليبْتَلي فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّى بصُلْبِهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَناءَ بكَلْكَلِ أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُ أَلا انْجَلي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَ بأَمْثَل فيا لكَ مِن لَيْلٍ كأَنَّ نُجومَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بأَمْراسِ كتَّانٍ إِلى صُمِّ جندَلِ وَقِرْبَةِ أَقْوامٍ جَعَلْتُ عِصَامَها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على كاهِلٍ منِّي ذَلُولٍ مُرَحَّل وَوَادٍ كجَوْفِ الْعَيرِ قَفْرٍ قطعْتُهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بهِ الذئبُ يَعوي كالَخليعِ الُمعَيَّلِ فقُلتُ لهُ لما عَوى: إِنَّ شأْنَنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قليلُ ألْغِنى إِنْ كنتَ لَّما تَموَّلِ كِلانا إِذا ما نالَ شَيْئاً أَفاتَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَمَنْ يْحترِث حَرْثي وحَرْثَك يهزِل وَقَدْ أَغْتَدي والطَّيُر في وُكُناتِها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بُمنْجَرِدٍ قَيْدِ الاوابِدِ هيْكلِ مِكَر مِفَرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كجُلْمُودِ صَخْرٍ حطَّهُ السَّيْل من عَلِ كُمَيْتٍ يَزِل الّلبْدُ عن حالِ مَتْنِهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كما زَلَّتِ الصَّفْواءُ بالُمَتَنِّزلِ على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّ اهتزامَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إِذا جاشَ فيهِ حميُهُ غَليُ مِرْجَلِ مِسَحِّ إِذا ما السَّابحاتُ على الوَنَى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَديدِ المرَكلِ يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْ صَهَواتِهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِ الُمثَقَّلِ دَريرٍ كَخُذْروفِ الْوَليدِ أمَرَّهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَتابُعُ كفّيْهِ بخيْطٍ مُوَصَّلِ لَهُ أَيْطَلا ظَبْي وسَاقا نَعامةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَإِرْخاءُ سِرحانٍ وَتَقْرِيبُ تَتْفُلِ ضليعٍ إِذا استَدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بضاف فُوَيْقَ الأَرْض ليس بأَعزَلِ
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:34 pm | |
| كأنَّ على الَمتْنَينِ منهُ إِذا انْتَحَى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَدَاكَ عَروسٍ أَوْ صَلايَةَ حنظلِ كأنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحْرِهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عُصارَةُ حِنَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّلِ فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأنَّ نِعاجَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيّلِ فأَدْبَرْنَ كالجِزْعِ المَفصَّل بَيْنَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِجِيدِ مُعَمِّ في الْعَشيرةِ مُخْوَلِ فأَلحَقَنا بالهادِياتِ ودُونَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جَواحِرُها في صَرَّةٍ لم تُزَيَّلِ فَعادى عِداءً بَيْنَ ثوْرٍ وَنَعْجَةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ درَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِماءٍ فَيُغْسَلِ فظَلَّ طُهاةُ اللّحْم من بَيْنِ مُنْضجِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صَفِيفَ شِواءٍ أَوْ قَدِيرٍ مُعَجَّلِ وَرُحْنَا يَكادُ الطّرْفُ يَقْصُر دُونَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَتَى مَا تَرَقَّ الْعَيْنُ فيهِ تَسَفّلِ فَبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلِجامُهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وباتَ بِعَيْني قائِماً غَيْرَ مُرْسَلِ أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ وَمِيضَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كَلمْعِ الْيَدَيْنِ فِي حَبيِّ مُكلّلِ يضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحُ راهِبٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَمَالَ السَّلِيطَ بالذُّبَالِ الُمُفَتَّلِ قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتي بَيْنَ ضَارِجٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَبَيْنَ الْعُذَيْبِ بَعْدَ مَا مُتَأَمَّلي على قَطَن بالشَّيْم أيْمنُ صَوْتهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَأَيْسَرُهُ على الْسِّتَارِ فَيُذْبُلِ فَأَضْحَى يَسُحُّ الْماءَ حوْلَ كُتَفْيَهٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يَكُبُّ على الأذْقانِ دَوْجَ الكَنَهْبَلِ وَمَرَّ على الْقَنّانِ مِنْ نَفَيَانِهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَأَنْزَلَ منْه العُصْمَ من كلّ منزِلِ وَتَيْماءَ لَمْ يَتْرُكْ بها جِذْعَ نَخْلَةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وَلا أُطُماً إِلا مَشِيداً بِجَنْدَلِ كَأَنَّ ثَبيراً فِي عَرانِينِ وَبْلهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كَبيرُ أْنَاسٍ فِي بِجَاد مُزَمَّلِ كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الُمجَيْمِرِ غُدْوَةً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من السَّيْلِ وَالأَغْثَاءِ فَلْكَهُ مِغْزلِ وَألْقَى بصَحراءِ الْغَبيطِ بَعاعَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نزُولَ اليماني ذي العِيابِ المحمَّلِ كَأَنَّ مَكاكّي الجِواءِ غُدَيَّةً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَلِ كانَّ الْسِّباعَ فِيهِ غَرْقَى عَشِيَّةً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِأَرْجَائِهِ الْقُصْوَى أَنَابِيشُ عُنْصُلِ
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:35 pm | |
| شرح معلقة إمرئ القيس
1- خاطب الشاعر صاحبيه ، وقيل بل خاطب واحدا وأخرج الكلام مخرج الخطاب لاثنين ، لان العرب من عادتهم إجراء خطاب الاثنين على الواحد والجمع ، فمن ذلك قول الشاعر: فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر، وأن ترعياني أحمِ عِرضاً ممنّعاً خاطب الواحد خطاب الاثنين ، وإنما فعلت العرب ذلك لان أدنى أعوان الرجل هم اثنان : راعي إبله وراعي غنمه ، وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة ، فجرى خطاب الاثنين على الواحد لمرور ألسنتهم عليه ، ويجوز أن يكون المراد به : قف قف ، فإلحاق الألف إشارة الى أن المراد تكرير اللفظ كما قال أبو عثمات المازني في قوله تعالى : "قال رب أرجعون " المراد منه أرجعني أرجعني ، جعلت الواو علما مشعرا بأن المعنى تكرير اللفظ مرارا ، وقيل : أراد قفن على جهة التأكيد ، فقلب النون ألفا في حال الوصل ، لأن هذه النون تقلب ألفا في حال الوقف ، فحمل الوصل على الوقف ، ألا ترى أنك لو وقفت على قوله تعالى : "لنسفعن" قلت : لنسفعا . ومنه قول الأعشى: وصلِّ على حين العشيّات والضحى ولا تحمد المثرين واللهَ فاحمدا = أراد فاحمدَن ، فقلب نون التأكيد ألفا ، يقال يكى يبكي بكاء وبكى ، ممدودا ومقصورا ، أنشد ابن الأنباري لحسان بن ثابت شاهدا له: بكت عيني وحق لها بكاها، وما يعني البكاء ولا العويل فجمع بين اللغتين ، السقط : منقطع الرمل حيث يستدق من طرفه ، والسقط أيضا ما يتطاير من النار ، والسقط أيضا المولود لغير تمام ، وفيه ثلاث لغات : سَقط وسِقط وسُقط في هذه المعاني الثلاثة ، اللوى:رمل يعود ويلتوي ، الدخول وحومل: موضعان . يقول : قفا وأسعداني وأعيناني ، أو : قف وأسعدني على البكاء عند تذكري حبيباً فارقته ومنزلا خرجت منه ، وذلك المنزل أو ذلك الحبيب أو ذلك بمنقطع الرمل المعوج بين هذين الموضعين
2- توضح والمقراة موضعان ، وسقط بين هذه المواضع الأربعة ، لم يعف رسمها ، أي لم ينمح أثرها ، الرسم: ما لصق بالارض من آثار الدار مثل البقر و الرماد وغيرهما ، والجمع أرسم ورسوم ، وشمال ، فيها ست لغات : شمال وشمال وشأمل وشمول وشَمْل و شَمَل ، نسج الريحين: اختلافهما عليها وستر إحداهما إياها بالتراب وكشف الاخرى التراب عنها . وقيل : بل معناه لم يقتصر سبب محوها على نسج الريحين بل كان له أسباب منها هذا السبب ، ومر السنين ، وترادف الامطار وغيرها . وقيل : بل معناه لم يعف رسم حبها في قلبي وإن نسجتها الريحان . والمعنيان الاولان أظهر من الثالث ، وقد ذكرها كلها ابن الانبارى
3- الآرآم : الظباء البيض الخالصة البياض ، وأحداهما رئم ، بالكسر ، وهي تسكن الرمل ، عرصات (في المصباح) عرصة الدار : ساحتها ، وهي البقعة الواسعة التي ليس فيها بناء ، والجمع عراص مثل كلبة الكلاب ، وعرصات مثل سجدة وسجدات ،وعن الثعالبي : كل بقعة ليس فيها بناء فهي عرصة ، و(في التهذيب) : سميت ساحة الدار عرصة لأن الصبيان يعرصون فيها أي يلعبون ويمرحون ؛ قيعان : جمع قاع وهو المستوي من الأرض ، وقيعة مثل القاع ، وبعضهم يقول هو جمع ، وقاعة الدار : ساحتها ، الفلفل قال في القاموس : كهدهد وزبرج ، حب هندي . ونسب الصاغاني الكسر للعامة : و(في المصباح) ، الفلفل: بضم الفاءين ، من الأبرار ، قالوا : لايجوز فيه الكسر . يقول الشاعر : انظر بعينيك تر ديار الحبيبة التي كانت مأهولة بأهلها مأنوسة بهم خصبة الأرض كيف غادرها أهلها وأقفرت من بعدهم أرضها وسكنت رملها الظباء ونثرت في ساحتها بعرها حتى تراه كأنه حب الفلفل . في مستوى رحباتها
4- غداة : (في المصباح) ، الغداة : الضحوة ، وهي مؤنثة ، قال ابن الأنباري . ولم يسمع تذكيرها ، ولو حملها حامل على معنى أول النهار جاز له التذكير ، والجمع غدوات ، البين : الفرقة ، وهو المراد هنا ، وفي القاموس : البين يكون فرقة ووصلا ، قال الشارح : بأن يبين بينا وبينونة ، وهو من الأضداد ، اليوم : معروف ، مقدارة من طلوع الشمس إلى غروبها ، وقد يراد باليوم والوقت مطلقا ، ومنه الحديث : "تلك أيام الهرج" أي وقته ، ولا يختص بالنهار دون الليل ، تحملوا واحتملوا : بمعنى : ارتحلوا ، لدي : بمعنى عند ، سمرات ، بضم الميم : من شجر الطلح ، الحي: القبيلة من الأعراب ، والجمع أحياء ، نقف الحنظل : شقة عن الهبيد ، وهو الحب ، كالإنقاف والانتفاف ، وهو ، أي الحنظل ، نقيف ومنقوف ، وناقفة وهو الذي يشقه . والشاعر يقول : كأني عند سمرات الحي يوم رحيلهم ناقف حنظل ، يريد ، وقفت بعد رحيلهم في حيرة وقفة جاني الحنظلة ينقفها بظفره ليستخرج منها حبها
5- نصب وقوفا على الحال ، يريد ، قفا نبك في حال وقف أصحابي مطيتهم علي ، والوقوف جمع واقف بمنزلة الشهود والركوع في جمع شاهد وراكع ، الصحب : جمع صاحب ، ويجمع الصاحب على الأصحاب والصحب والصحاب والصحابة والصحبة والصحبان ، ثم يجمع الأصحاب على الأصاحيب أيضا ، ثم يخفف فيقال الأصاحب ، المطي : المراكب ، واحدتها مطية ، وتجمع المطية على المطايا والمطي والمطيات ، سميت مطية لأنه يركب مطاها أي ظهرها ، وقيل : بل هي مشتقة من المطو وهو المد في السير ، يقال : مطاه يمطوه ، فسميت الرواحل به لانها تمد في السير ، نصب الشاعر أسى على أنها مفعول له. يقول : لقد وقفوا علي ، أي لاجلي أو على رأسي وأنا قاعد ، رواحلهم ومراكبهم ، يقول لي : لا تهلك من فرط الحزن وشدة الجزع وتجمل بالصبر . وتلخيص المعنى : انهم وقفوا عليه رواحلهم يأمرونه بالصبر وينهونه عن الجزع
6- المهراق والمراق: المصبوب ، وقد أرقت الماء وهرقته وأهرقته أي صببته ، المعول : المبكى ، وقد أعول الرجل وعول إذا بكى رافعا صوته به ، والمعول : المعتمد والمتكل عليه أيضا ، العبرة : الدمع ، وجمعها عبرات ، وحكى ثعلب في جمعها العبر مثل بدرة وبدر. يقول : وإن برئي من دائي ومما أصابنى وتخلصي مما دهمني يكون بدمع أصبه ، ثم قال : وهل من معتمد ومفزع عند رسم قدر درس ، أو هل موضع بكاء عند رسم دارس ؟ وهذا استفهام يتضمن معنى الإنكار ، والمعنى عند التحقيق : ولا طائل في البكاء في هذا الموضع ، لأنه لا يرد حبيبا ولا يجدى على صاحبه خيراً، أو لا أحد يعول عليه ويفزع إليه في هذا الموضع . وتلخيص المعنى : وإن مخلصي مما بي هو بكائي . ثم قال : ولا ينفع البكاء عند رسم دارس
7- الدأب والدأب ، بتسكين الهمزة وفتحها : العادة ، وأصلها متابعة العمل والجد في السعي ، يقال : دأب يدأب دأبا ودئابا ودؤوبا ، وأدأبت السير : تابعته ، مأسل ، بفتح السين: جبل بعينه ، ومأسل ، بكسر السين : ماء بعينه ، والرواية فتح السين. يقول عادتك في حب هذه كعادتك من تينك ، أي قلة حظك من وصال هذه ومعاناتك الوجد بها كقلة حظك من وصالها ومعاناتك الوجد بهما ، قبلها أي قبل هذه التي شغفت بها الآن
8- ضاع الطيب وتضوع ؛ انتشرت رائحته ، الريا : الرائحة الطيبة. يقول : إذا قامت أم الحويرث وأم الرباب فاحب ريح المسك منهما كنسيم الصبا إذا جاءت بعرف القرنفل ونشره . شبه طيب رياهما بطيب نسيم هب على قرنفل وأتى برياه ، ثم لما وصفهما بالجمال وطيب النشر وصف حاله بعد بعدهما
9- الصبابة ، رقة الشوق ،وقد صب الرجل يصب صبابة فهو صب ، والأصل صبب فسكنت العين وأدغمت في اللام ، والمحمل : حمالة السيف، والجمع المحامل ،والحمائل جمع الحمالة . يقول : فسالت دموع عيني من فرط وجدي بهما وشدة حنيني إليهما حتى بل دمعي حمالة سيفي . نصب صبابة على أنه مفعول له كقولك : زرتك طمعا في برك ، قال الله تعالى : " من الصواعق حذر الموت " ، أي لحذر الموت ، وكذلك زرتك للطمع في برك ، وفاضت دموع العين مني للصبابة
10- في رب لغات : وهي ، رُبْ ورُبَ ورُبُ ورَبَ ، ثم تلحق التاء فتقول : ربة وربت ، ورب : موضوع في كلام العرب للتقليل ، وكم : موضوع للتكثير ، ثم ربما حملت رب على كم في المعني فيراد بها التكثير ، وربما حملت كم على رب في المعني فيراد بها التقليل . ويروى ؛ ألا رب "يوم" كان منهن صالح ، والسي : المثل ، يقال : هما سيان أم مثلان . ويجوز في يوم الرفع والجر ، فمن رفع جعل ما موصولة بمعني الذي ، والتقدير : ولا سيّ اليوم الذي هو بدارة جلجل ، ومن خفض جعل ما زائدة وخفضه بإضافة سي إليه فكأنه قال : ولا سي يومأي ولا مثل يوم دارة جلجل ، وهو غدير بعينه . يقول : رب يوم فزت فيه بوصال النساء وظفرت بعيش صالح ناعم منهن ولا يوم من تلك الأيام مثل يوم دارة جلجل ، يريد أن ذلك اليوم كان أحسن الأيام وأتمها ، فأفادت ولا سيما التفضيل والتخصيص
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:36 pm | |
| 11- العذراء من النساء : البكر التي لم تفتض ، والجمع العذارى ، الكور : الرحل بأداته ، والجمع الأكوار والكيران ، ويروى : من رحلها ، المتحمل : الحمل . فتح يوم بسبب من كونه معطوفا على مجرور أو مرفوع وهو يوم أو يوم بدارة جلجل ، لأنه بناه على الفتح لما أضافه إلى مبني وهو الفعل الماضي ، وذلك قوله : عقرت . وقد يبنى المعرب إذا أضيف إلى مبني ، ومنه قوله تعالى:"إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون" ، فبنى مثل على الفتح مع كونه نعتا لمرفوع لما أضافه إلى ما وكانت مبنية ، ومنه قراءة من قرأ :"ومن خزي يومئذ" ، بنى يوم على الفتح لما أضافه إلى إذ وهي مبنية وإن كان مضافا إليه ، ومثله قول النابغة الذبياني: على حين عاتبت المشيب على الصبا فقلت ألما تصح والشيب وازع بنى حين على الفتح لما أضافه إلى الفعل الماضي ، وقد فضل الشاعر يوم دارة جلجل ، ويم عقر مطيته للابكار على سائر الأيام الصالحة التي فاز بها من حبائبه ، ثم تعجب من حملهن رحل مطيته وأداته بعد عقرها واقتسامهن متاعه بعد ذلك ، فيا عجبا : الألف فيه بدل من ياء الإضافة ، وكان الأصل هو فيا عجبي ، وياء الإضافة يجوز قلبها ألفا في النداء نحو يا غلاما في يا غلامي ، فإن قيل : كيف نادى العجب وليس مما يعقل ؟ قيل قي جوابه: إن المنادى محذوف ، والتقدير : ياهؤلاء ، أو يا قوم ، اشهدوا عجبي من كورها المتحمل ، فتعجبوا منه ، فانه قد جاوز المدى والغاية القصوى ، وقيل : بل نادى العجب اتساعا ومجازا ، فكأنه قال : ياعجبي تعال واحضر فإن هذا أوان إتيانك وحضورك
12- يقال : ظل زيد قائما إذا أتى عليه النهار وهو قائم ، وبات زيد نائما إذا أتى عليه الليل وهو نائم ، وطفق زيد يقرأ القرآن إذا أخذ فيه ليلا ونهارا ، الهداب والهدب : اسمان لما استرسل من الشيء نحو ما استرسل من الأشفار ومن الشعر ومن أطراف الأثواب ، الواحد هدابة وهدبة ، ويجمع الهدب على الأهداب ، الدمقس والمدقس: الإبريسم ، وقيل هو الأبيض منه خاصة. يقول : فجعلن يلقي بعضهن إلى بعض شواء المطية استطابة أو توسعا فيه طول نهارهن وشبه لحمها بالإبريسم الذي أجيد قتله وبولغ فيه ، وقيل هو القز
13- الخدر : والهودج ، والجمع الخدور ، ويستعار للستر والحجلة وغيرهما ، ومنه قولهم : خدرت الجارية وجارية مخدرة أي مقصورة في خدرها لا تبرز منه ، ومن ذلك قولهم : خدر الأسد يخدر خدرا وأخدر إخدارا . إذا لزم عرينه ، ومنه قول ليلى الأخيلية: فتى كان أحيا من فتاة حيية وأشجع من ليث يخفان خادر وقول الشاعر: كالأسد الورد غدا من مخدره والمراد بالخدر في البيت الهودج ، عنيزة : اسم عشيقته وهي إبنة عمه وقيل : هو لقب لها واسمها فاطمة ، وقيل بل اسمها عنيزة ، وفاطمة غيرها ، قوله : فقالت لك الويلات ، أكثر الناس على أن هذا دعاء منها عليه ، والويلات : جمع ويلة ، والويلة والويل: شدة العذاب ، وزعم بعضهم أنه دعاء منها له في معرض الدعاء عليه ، والعرب تفعل ذلك صرفا لعين الكمال عن المدعو عليه . ومنه قولهم : قاتلة الله ما أفصحه ! ومنه قول جميل : رمى الله في عيني بثينة بالقذى وفي الغر من أنيابها بالقوادح ، ويقال : رجل الرجل يرجل رجلا فهو راجل ، وأرجلته أنا صيرته راجلا ، خدر عنيزة بدل من الخدر الأول والمعنى : ويوم دخلت خدر عنيزة ، وهذا مثل قوله تعالى : "لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات " ومنه قول الشاعر: يا تيم ياتيم عدي لا أبا لكمو لا يلفينكمو في سوأة عمر وصرف عنيزة لضرورة الشعر وهي لا تنصرف ، للتأنيث والتعريف. يقول: ويوم دخلت هودج عنيزة فدعت علي أو دعت لي في معرض الدعاء علي ، وقالت إنك تصيرني راجلة لعقرك ظهر بعيري ، يريد أن هذا اليوم كان من محاسن الأيام الصالحة التي نالها منهن أيضا
14- الغبيط : ضرب من الرحال ، وقيل بل ضرب من الهوادج ، الباء في قوله : بنا للتعدية وقد أمالنا الغبيط جميعا ، عقرت بعيري: أدبرت ظهره ، من قولهم : كلب عقور ، ولا يقال في ذي الروح إلا عقور. يقول : كانت هذه المرأة تقول لي في حال إمالة الهودج أو الرحل إبانا : قد أدبرت ظهر بعيرى فأنزل عن البعير
15- جعل العشيقة بمنزلة الشجرة ، وجعل ما نال من عناقها وتقبيلها وشمها بمنزلة الثمرة ليتناسب الكلام ، المعلل : المكرر ، من قولهم : عله يعله إذا كرر سقيه ، وعلله للتكثير والتكرير . والمعلل : الملهى ، من قولك : عللت الصبي بفاكهة أي ألهيته بها : وقد روي اللفظ في البيت بكسر اللام وفتحها ، والمعنى على ما ذكرنا يقول : فقلت للعشيقة بعد أمرها إياي بالنزول : سيري وأرخي زمام البعير ولا تبعديني مما أنال من عناقك وشمك وتقبيلك الذي يلهيني أو الذي أكرره . ويقال لمن على الدابة سار يسير ، كما يقال للماشي كذلك قال: سيري وهي راكبة ، الجنى : اسم لما يجتنى من الشجر ، والجنى المصدر ، يقال : جنيت الثمرة واجتنيتها
16- خفض فمثلك بإضمار رب ، أراد فرب امرأة حبلى . الطروق : الإتيان ليلا ، والفعل طرف يطرق ، المرضع : التي لها ولد رضيع ، إذا بنيت على الفعل أنثت فقيل : أرضعت فهي مرضعة ، وإذا حملوها على انها بمعنى ذات إرضاع أو ذات رضيع لم تلحقها تاء التأنيث ، ومثلها حائض وطالق وحامل ، لا فصل بين هذه الأسماء فيما ذكرنا ، وإذا حملت على انها من المنسوبات لم تلحقها علامة التأنيث ، وإذا حملت على الفعل لحقتها علامة التأنيث ، ومعنى المنسوب في هذا الباب ان يكون الاسم بمعنى ذي كذا أو ذات كذا ، والاسم إذا كان من هذا القبيل عرته العرب من علامة التأنيث كما قالوا : امرأة لابن أي ذات لبن وذات تمر ، ورجل لابن تامر أي ذو لبن وذو تمر ، ومنه قوله تعالى :"السماء منفطر بها" نص الخليل على أن المعنى : السماء ذات انفطار به ، لذلك تجرد لفظ منفطر عن علامة التأنيث . وقوله تعالى :"لا فارض ولا بكر عوان" أي لا ذات فرض ، وتقول العرب : جمل ضامر وناقة ضامر ، وجمل شائل وناقة شائل ، ومنه قول الأعشى: عهدى بها في الحي قد سربلت بيضاء مثل المهرة الضامر أي ذات لبن وذات تمر ، وقول الآخر: وغررتني وزعمت أنك لابن في الصيف تامر أي ذات لبن وذات تمر ، وقول الآخر: رابعتني تحت ليل ضارب بساعد فعم وكف خاضب أي ذات خضاب ، وقال أيضا: ياليت أم العمر كانت صاحبي مكان من أمسى على الركائب أي ذات صبحتي ، وأنشد النحويون: وقد تخذت رحلي لدى جنب غرزها نسيفا كأفحوص القطاة المطرق أي ذات التطريق . والمعول في هذا الباب على السماع إذ هو غير منقاد للقياس ، لهيت عن الشيء ألهى عنه لهيا إذا شغلت عنه وسلوت ، وألهيته إلهاء إذا شغلته ، التميمة : العوذة ، والجمع التمائم ، يقال : احول الصبي إذا تم له حول فهو محول ، ويروى : عن ذي تمائم مغيل ، يقال : غالت المرأة ولدها تغيل غيلا وأغالت تغيل إغيالا إذا أرضته وهي حبلى ويروى : ومرضع بالعطف على حبل . ويروى: ومرضعا على تقدير طرقتها ، ومرضعا تكون معطوفة على ضمير المفعول يقول : فرب امرأة حبلى قد أتيتها ليلا ، ورب امرأة ذات رضيع أتيتها ليلا فشغلتها عن ولدها الذي علقت عليه العوذة وقد أتى عليه حول كامل أو قد حبلت أمه بغيره فهي ترضعه على حبلها ، وإنما خص الحبلى والمرضع لانهما أزهد النساء في الرجال وأقلهن شغفا بهم وحرصا عليهم ، فقال : خدعت مثلهما مع اشتغالهما بأنفسهما فكيف تتخلصين مني ؟ قوله : فمثلك ، يريد به فرب امرأة مثل عنيزة في ميله إليها وحبه لها ، لان عنيزة في هذا الوقت كانت عذراء غير حبلى ولا مرضع
17- شق الشيء: نصفه . يقول . إذا ما بكى الصبي من خلف المرضع انصرفت إليه بنصفها الاعلى فأرضعته وأرضته بينما بقي تحتي نصفها الاسفل لم تحوله عني ، وبذلك وصف غاية ميلها إليه وكلفها به حيث لم يشغلها عن مرامه ما يشغل الامهات عن كل شيء
18- الكثيب : رمل كثير ، والجمع أكثبه وكثب وكثبان، التعذر: التشدد والالتواء ، والإيلاء والائتلاء والتألي: الحلف ، يقال : آلى وتألى إذا حلف ، واسم اليمين الالية والالوة معا ، والحلف المصدر ، والحلف بكسر اللام ، الاسم ، الحلفه : المرة . التحلل في اليمين : الاستثناء . نصب حلفه لأنها حلت محل الإيلاء كأنه قال : وآلت إبلاء ، والفعل يعمل فيما وافق مصدره في المعنى كعمله في مصدره نحو قولهم : إني لأشنؤه بغضا وإني لأبغضه كراهية . يقول : وقد تشددت العشيقة والتوت وساءت عشرتها يوما على ظهر الكثيب المعروف وحلفت حلفا لم تستثن فيه أنها تصارمني وتهاجرني ، هذا ويحتمل أن يكون صفة حال اتفقت له مع عنيزة ، ويحتمل أنها مع المرضع التي وصفها
19- مهلا :أي رفقا ، الإدلال والتدليل : أن يثق الإنسان بحب غيره إياه فيؤذيه على حسب ثقته به ، والاسم الدل والدال والدلال ، أزمعت الأمر وأزمعت عليه : وطنت نفسي عليه يقول : يافاطمة دعي بعض دلالك وإن كنت وطنت نفسك على فراقي فأجملي الهجران . نصب بعض لأن مهلا ينوب مناب دع ، الصرم : المصدر ، يقال : صرمت الرجل أصرمه صرما إذا قطعت كلامه ، والصرم هو الاسم ، فاطمه : اسم المرضع واسم عنيزة ، عنيزة لقب لها فيما قيل
20- يقول : قد غرك مني كون حبك قاتلي وكون قلبي منقادا لك بحيث مهما أمرته بشيء فعله . وألف الاستفهام دخلت على هذا القول للتقرير لا للاستفهام والاستخبار ، ومنه قول جرير: ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح يريد أنهم خير هؤلاء ، وقيل : بل معناه قد غرك مني أنك علمت أن حبك مذللي ، والقتل التذليل ، وأنك تملكين قؤادك فمهما أمرت بقلبك بشيء أسرع إلى مرادك فتحسبين أني أملك عنان قلبي كما ملكت عنان قلبك حتى سهل علي فراقك كما سهل عليك فراقي ، ومن الناس من حمله على مقتضى الظاهر وقال : عنى البيت: أتوهمت وحسبت أن حبك يقتلني أو أنك مهما أمرت قلبي بشيء فعله ؟ قال : يريد أن الأمر ليس على ما خيل إليك فإني مالك زمام قلبي ، والوجه الأمثل هو الوجه الأول وهذا القول أرذل الأقوال لأن مثل هذا الكلام لا يستحسن في النسيب
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:36 pm | |
| 21- من الناس من جعل الثياب في هذا البيت بمعنى القلب ، كما حملت الثياب على القلب في قول عنتره : فشككت بالرمح الأصم ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم وقد حملت الثياب في قوله تعالى:"وثيابك فطهر" على أن المراد به القلب ، فالمعنى على هذا القول : إن ساءك خلق من أخلاقي وكرهت خصلة من خصالي فردي علي قلبي أفارقك ، والمعنى على هذا القول : استخرجي قلبي من قلبك يفارقه ، النسول : سقوط الريش والوبر والصوف والشعر ، يقال : نسل ريش الطائر ينسل نسولا ، واسم ما سقط النسيل والنسال ، ومنهم من رواه تنسلي وجعل الانسلاء بمعنى التسلي ، والرواية الأولى أولاهما بالصواب ، ومن الناس من حمل الثياب في البيت على الثياب الملبوسة وقال : كنى بتباين الثياب وتباعدها عن تباعدهما ، وقال : إن ساءك شيء من أخلاقي فاستخرجي ثيابي من ثيابك أي ففارقيني وصارميني كما تحبين ، فإني لا اؤثر إلا ما آثرت ولا اختار إلا ما اخترت ، لانقيادي لك وميلي إليك ، فإذا آثرت فراقي آثرته وإن كان سبب هلاكي
22- ذرف الدمع يذرف ذريفا وذرفانا وتذرافا إذا سال ، ثم يقال ذرفت كما يقال دمعت عينه ، وللأئمة في البيت قولان ، قال الأكثرون : استعار للحظ عينيها ودمعهما اسم السهم لتأثيرهما في القلوب وجرحهما إياها كما ان السهام تجرح الأجسام وتؤثر فيها ، الأعشار من قولهم : برمة أعشار إذا كانت قطعا ، ولا واحد لها من لفظها ، المقتل : المذلل غاية التذليل ، والقتل في الكلام التذليل ، ومنه قولهم : قتلت الشراب إذ فللت غرب سورته بالمزاج ، ومنه قول الأخطل : فقلت اقتلوها عنكم بمزاجها وحب بها مقتولة حين تقتل وقال حسان: إن التي ناولتني فرددتها قتلت قتلت فهاتها لم تقتل ومنه : قتلت أرض جاهلها وقتل ارضا عالمها ، ومنه قوله تعالى : "وما قتلوه يقينا" عند أكثر الأئمة : أي ما ذللوا قولهم بالعلم اليقين . وتلخيص المعنى على هذا القول : وما دمعت عيناك وما بكيت إلا لتصيدي قلبي بسهمي دمع عينيك وتجرحي قطع قلبي الذي ذللته بعشقك غاية التذليل ، أي نكايتها في قلبي نكاية السهم في المرمى ، وقال آخرون : أراد بالسهمين المعلى والرقيب من سهام الميسر والجزور يقسم بهذين القدحين فقد فاز بجميع الاجزاء وظفر بالجزور ، وتلخيص المعنى على هذا القول: وما بكيت إلا لتملكي قلبي كله وتفوزي بجميع أعشاره وتذهبي به ، والأعشار على هذا القول جمع عشر لأن اجزاء الجزور عشرة ، والله أعلم
23- أي ورب بيضة خدر ، يعني ورب امرأة لزمت خدرها ، ثم شبهها بالبيض ، والنساء بشبهن بالبيض من ثلاثة أوجه : أحدهما بالصحة والسلامة عن الطمث ، ومنه قول الفرزدق: خرجن إلي لم يطمئن قبلي وهن أصح من بيض النعام ويروى : دفعن إلي ، ويروى : برزن إلي . والثاني في الصيانة والستر لأن الطائر يصون بيضه ويحضنه . والثالث في صفاء اللون ونقائه لأن البيض يكون صافي اللون نقية إذا كان تحت الطائر . وربما شبهت النساء ببيض النعام ، وأريد أنهن بيض تشوب ألوانهن صفرة يسيرة وكذلك لون بيض النعام ، ومنه قول ذي الرمة : كأنها فضة قد مسها الذهب ، الروم : الطلب ، والفعل منه يروم ، الخباء : البيت إذا كان من قطن أو وبر أو صوف أو شعر ، والجمع الأخبية ، التمتع : الانتفاع وغيره ، يروى بالنصب والجر ، فالجر على صفة لهو والنصب على الحال من التاء في تمتعت يقول : ورب امرأة - كالبيض في سلامتها من الافتضاض أو في الصون والستر أو في صفاء اللون ونقائه أو بياضها المشوب بصفرة يسيرة - ملازمة خدرها غير خراجه ولاجة انتفعت باللهو فيها على تمكث وتلبث لم اعجل عنها ولم أشغل عنها بغيرها
24- الاحراس : يجوز أن يكون جمع حارس بمنزلة صاحب وأصحاب وناصر وأنصار وشاهد واشهاد ، ويجوز أن يكون جمع حارس بمنزلة خادم وخدم وغائب وغيب وطالب وطلب وعابد وعبد ، المعشر: القوم ، والجمع المعاشر ، الحراص: جمع حريص ، مثل ظراف وكرام ولئام في جمع ظريف وكريم ولئيم ، الإسرار :الإظهار والاضمار جميعا . وهو من الأضداد ، ويروى : لو يشرون مقتلي ، بالشين المعجمة ، وهو الاظهار لاغير يقول : تجاوزت في ذهابي اليها وزيارتي إياها أهو الا كثيرة وقوما يحرسونها وقوما حراصا على قتلي لو قدروا عليه في خفية لأنهم لا يجترثون على قتلي جهارا ، أو حراصا على قتلي او امكنهم قتلي ظاهرا لينزجر ويرتدع غيري عن مثل صنيعي ، وحمله على الاول أولى لأنه كان ملكا والملوك لا يقدر على قتلهم علانية
25- التعرض : الاستقبال ، والتعرض إبداء العرض ، وهو الناحية ، والتعرض الأخذ في الذهاب عرضا، الاثناء : النواحي ، والاثناء الاوساط ، واحدها ثنى مثل عصى وثني مثل معي وثني بوزن فعل مثل نحي ، وكذلك الآناء بمعنى الاوقات والآلاء بمعنى النعم في واحدها ، هذه اللغات الثلاث ، المفصل : الذي فصل بين خرزه بالذهب أو غيره يقول : تجاوزت إليها في وقت إبداء الثريا عرضها في السماء كإبداء الوشاح الذي فصل بين جواهره وخرزه بالذهب أو غيره عرضة يقول : أتيتها عند رؤية نواحي كواكب الثريا في الافق الشرفي ، ثم شبه نواحيها بنواحي جواهر الوشاح ، هذا أحسن الاقوال في تفسير البيت ، ومنهم من قال شبه كواكب الثريا بجواهر الوشاح لان الثريا تأخذ وسط السماء كما أن الوشاح يأخذ وسط المرأة المتوشحة ، ومنهم من زعم إنه أراد الجوزاء فغلط وقال الثريا لان التعرض للجوزاء دون الثريا ، ، وهذا قول محمد بن سلام الجمحي ، وقال بعضهم : تعرض الثريا - هو انها إذا بلغت كبد السماء أخذت في العرض ذاهبة ساعة كما ان الوشاح يقع مائلا إلى أحد شقي المتوحشة به
26- نضا الثياب ينضوها نضوا إذا خلعها ، ونضاها ينضيها إذا أراد المبالغة ، اللبسة : حالة الملابس وهيئة لبسه الثياب بمنزلة الجلسة والقعدة والركبة والردية الازرة ، المتفضل : اللابس ثوبا واحدا إذا أراد الخفة في العمل ، والفضلة والفضل إسمان لذلك يقول : اتيتها وقد خلعت ثيابها عند النوم غير ثوب واحد تنام فيه وقد وقفت عند الستر مترقبة ومنتظرة لي وإنما خلعت الثياب لتري أهلها أنها تريد النوم
27- اليمين : الحلف ، الغواية والغي: الضلالة ، والفعل غوي يغوى غواية ويروي العماية وهي العمى ، الانجلاء : الانكشاف ، وجلوته كشفته فانجلى ، الحيلة أصلها حولة فأبدلت الواو ياء لسكونها وانكسار ماقبلها. وإن في قوله : وما إن ، إن زائدة ، وهي تزاد ما النافية : وما إن طبنا جبن ولكن منايا ودولة آخرينا يقول : فقالت الحبيبة أحلف بالله ما لك حيلة أي ما في لدفعك عني حيلة ، وقيل : بل معناه ما لك حجة في ان تفضحني بطروقك إياي وزيارتك ليلا ، يقال : ماله حيلة أي ما له عذر وحجة ، وما أرى ضلال العشق وعماه منكشفا عنك ، وتحرير المعنى أنها قالت : مالي سبيل إلى دفعك أو ما لك عذر في زياتي وما أراك نازعا عن هواك وغيك ، ونصب يمين الله كقولهم : الله لاقومن ، على إضمار الفعل ، وقال الرواة : هذا أغنج بيت في الشعر
28- خرجت بها ، أفادت الباء تعدي الفعل ، والمعنى : اخرجتها من خدرها ، الأثر والإثر واحد ، وأما الاثر ، بفتح الهمزة وسكون الثاء : فهو فرند السيف ، ويروى : على إثرنا أذيال ، والذيل يجمع على الاذيال والذيول ، المرط عند العرب : كساء من خز أو مرعزى أو من صوف ، وقد تسمى الملاءة مرطا ايضا ، والجمع المروط ، المرحل : المنقش بنقوش تشبه رحال الابل ، يقال : ثوب مرحل وفي هذا الثوب ترحيل يقول : فأخرجتها من خدرها وهي تمشي وتجر مرطها على أثرنا لتعفي به آثار أقدامنا ، والمرط كان موشى بأمثال الرحال ، ويروى : نير مرط ، والنير : علم الثوب
29- يقال : أجزت المكان وجزته إذا قطعته إجازة وجوازا ، الساحة تجمع على الساحات والسوح مثل قارة وقارات وقار وقور ، والقارة : الجبيل الصغير، الحي : القبيلة ، والجمع الأحياء ، وقد تسمى الحلة حيا ، الانتحاء والتنحي والنحو: الاعتماد على الشئ ، ذكره ابن الأعرابي . للبطن : مكان مطمئن ، الحقف : رمل مشرف معوج ، والجمع أحقاف وحقاف ويروى : ذي قفاف ، وهي جمع قف ، وهو ما غلظ وارتفع من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلا ، العقنقل: الرمل المنعقد المتلبد . وأصله من العقل وهو الشد . وزعم أبو عبيدة وأكثر الكوفيين إن الواو في وانتحى - مقحمة زائدة . وهو عندهم جواب لما ، وكذلك قولهم في الواو في قوله تعالي : "وناديناه أن يا ابراهيم" والواو لا تقحم زائدة في جواب لما عند البصريين ، والجواب يكون محذوفا في مثل هذا الموضع تقديره في البيت : فلما كان كذا وكذا تنعمت وتمتعت بها ، أو الجواب قوله هصرت ، وفي الآية فازا وظفرا بما أحبا ، وحذف جواب لما كثير في التنزيل وكلام العرب . ويقول : فلما جاوزنا ساحة الحلة وخرجنا من بين البيوت وصرنا إلى أرض مطمئنة بين حقاف ، يريد مكانا مطمئنا أحاطت به حقاف أو قفاف منعقدة ، والعقنقل من صفة الخبت لذلك لم يؤنثه ، ومنهم من جعله من صفة الحقاف وأحلة محل الأسماء معطله من علامة التأنيث لذلك . وقوله : وانتحى بنا بطن خبت ، أسند الفعل إلى بطن خبت ، والفعل عند التحقيق لهما لكنه ضرب من الاتساع في الكلام ، والمعنى صرنا إلى مثل هذا المكان ، وتلخيص المعنى : فلما خرجنا من مجمع بيوت القبيلة وصرنا إلى مثل هذا الموضع طاب حالنا وراق عيشنا
30- الهصر : الجذب ، والفعل هصر يهصر ، الفودان . جانبا الرأس ، تمايلت أي مالت . ويروى ، بغصني دومة ، والدوم . شجر المقال ، واحدتها دومة ، شبهها بشجرة الدوم وشبه ذؤابتيها بغصنين وجعل ما نال منها كالثمر الذي بجتنى من الشجر ، ويروى : إذا قلت هاتي ناولينتي تمايلت ، والنول والإنالة والتنويل : الاعطاء ، ومنه قيل للعطية نوال ، هضيم الكشح لأنه يدق بذلك الموضع من جسده فكأنه هضيم عند قرار الردف والجنبين والوركين ، ريا : تأنيث الريان ، المخلخل : موضع الخلخال من الساق ، والمسور : موضع السوار من الذراع ، والمقلد : موضع القلادة من العنق ، والمقرط : موضع القرط من الأذن . عبر عن كثرة لحم الساقين وامتلائهما بالري . هصرت : جواب لما من البيت السابق عند البصريين ، وأما الرواية الثالثة وهي إذا قلت فإن الجواب مضمر محذوف على تلك الرواية على ما مر ذكره في البيت الذى قبله يقول : لما خرجنا من الحلة وأمنا الرقباء جذبت ذؤابتيها إلى فطاوعتني فيما رما منها ومالت علي مسعفة بطلبتي في حال ضمور كشحيها وامتلاه ساقيها باللحم ، والتفسير على الرواية الثالثة : إذا طلبت منها ما أحببت وقلت أعطيني سؤلي كان ما ذكرنا ، ونصب هضيم الكشح على الحال ولم يقل هضيمة الكشح لأن فعيلا إذا كان بمعنى مفعول لم تلحقه علامة التأنيث للفصل بين فعيل إذا كان بمعنى الفاعل وبين فعيل إذا كان بمعنى المفعول ، ومنه قوله تعالى : "إن رحمة الله قريب من المحسنين
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:37 pm | |
| - المهفهفة : اللطيفة الخصر الضامرة البطن ، المفاضة : المرأة العظيمة البطن المسترخية اللحم ، الترائب جمع التريبة : وهي موضع القلادة من الصدر ، السقل والصقل ، بالسين والصاد : إزالة الصدإ والدنس وغيرهما ، والفعل منه سقل يسقل وصقل بصقل ، السجنجل : المرآة ، لغة رومية عربتها العرب ، وقيل بل هو قطع الذهب والفضة يقول : هي المرأة دقيقة الخصر ضامرة البطن غير عظيممة البطن و لا مسترخية وصدرها براق اللون متلألىء الصفاء كتلألؤ المرآة
32- البكر من كل صنف : مالم يسبقه مثله ، المقاناة . الخلط ، يقال : قانيت بين الشيئين إذا خلطت أحدهما بالآخر ، والمقاناة في البيت مصوغة للمفعول دون المصدر ، النمير : الماء النامي في الجسد ، المحلل : ذكر أنه من الحلول وذكر أنه من الحل ِ، ثم إن للائمة في تفسير البيت ثلاثة أقوال : أحدها أن المعنى كبكر البيض التي قوني بياضها بصفرة ، يعني بيض النعام وهي بيض تخالط بياضها صفرة بسيرة ، شبه بلون العشيقة بلون بيض النعام في أن في كل منهما بياضا خالطته صفرة ، ثم رجع إلى صفتها فقال : غذاها ماء غير عذب لم يكثر حلو الناس عليه فيكدره ذلك ، يريد أنه عذب صاف ، وإنما شرط هذا لأن الماء من أكثر الأشياء تأثيرا في الغذاء لفرط لحاجة إليه فإذا عذب وصفا حسن موقعه في غذاء شاربه ، وتلخيص المعنى على هذا القول : إنها بيضاء تشوب بياضها صفرة وقد غذاها الماء نمير عذب صاف ، والبياض شابته صفرة هو أحسن ألوان النساء عند العرب . والثاني أن المعنى كبكر الصدفة التي خولط بياضها بصفرة ، وأراد ببكرها درتها التي لم ير مثلها ، ثم قال : قد غذا هذه الدرة ماء نمير وهي غير محللة لمن رامها لأنها في قعر البحر لاتصل إليها الأيدي ، وتلخيص المعنى على هذا القول : إنه شبهها في صفاء وكذلك لون الصدفة ، ثم ذكر أن الدرة التي أشبهتها حصلت في ماء نمير لاتصل إليها أيدي طلابها ، وإنما شرط النمير والدر لايكون إلا في الماء الملح لأن الملح له بمنزلة العذب لنا إذ صار سبب نمائه كما صار العذب سبب نمائنا . والثالث أنه أراد كبكر البردي التي شاب بياضها صفرة وقد غذا البردي ماء نمير لم يكثر حلول الناس عليه ، وشرط ذلك ليسلم الماء عن الكدر وإذا كان كذلك لم يغير لون البردي ، والتشبيه من حيث أن بياض العشيقة خالطته صفرة كما خالطت بياض البردي . ويروى البيت بنصب البياض وخفضه ، وهما جيدان ، بمنزلة قولهم : زيد الحسن الوجه ، والحسن الوجه ، بالخفض على الاضافة والنصب على التشبيه كقولهم : زيد الضارب الرجل
33- الصد والصدود : الاعراض ، والصد أيضا الصرف والدفع ، والفعل منه صد يصد ، والاصداد الصرف أيضا ، الإبداء : الاظهار ، الأسالة : امتداد وطول الخد ، وقد أسل أسالة فهو أسيل ، الاتقاء : الحجز بين الشيئين ، يقال : اتقيته بترس أي جعلت الترس حاجزا بيني وبينه ، وجرة : موضع ، المطفل : التي لها طفل ، الوحش . جمع وحشي مثل زنج وزنجي وروم ورومي . يقول : تعرض العشيقة عني وتظهر خدا اسيلا وتجعل بيني وبينها عينا ناظرة من نواظر وحش هذا الموضع التي لها أطفال ، شبهها في حسن عينيها بظبية مطفل أو بمهاة مطفل . وتلخيص المعنى : إنها تعرض عني فتظهر في أعراضها خخدا أسيلا وتستقبلني بعيون مثل عيون ظباء وجرة أو مهاها اللواتي لها أطفال ، وخصهن لنظرهن إلى أولادهن بالعطف والشفقة وهن أحسن عيونا في تلك الحال منهن في سائر الأحوال . قوله : عن أسيل ، أي عن خد اسيل ، فحذف الموصوف لدلالة الصفة عليه كقولك . مررت بعاقل ، إي بانسان عاقل ، وقوله : من وحش وجرة ، أي من نواظر وحش وجرة ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامة كقوله تعالى : "وسأل القرية" أي أهل القرية
34- الرئم . الظبي الأبيض الخالص البياض ، والجمع ارآم ، النص : الرفع ، ومنه سمي ما تجلي عليه العروس منصة ، ومنه النص في السير وهو حمل البعير على سير شديد ؛ ونصصت الحديث أنصه نصا : رفعته ، الفاحش : ما جاوز القدر المحمود من كل شيء يقول : وتبدي عن عنق كعنق الظبي غير متجاوز قدره المحمود إذا ما رفعت عنقها وهو غير معطل عن الحلي ، فشبه عنقها بعنق الظبية في حال رفعها عنقها ، ثم ذكر أنه لا يشبه عنق الظبي في التعطل عن الحلي
35- الفرع : الشعر التام ، والجمع فروع ، ورجل أفرع وامرأة فرعاء ، الفاحم : الشديد السواد مشتق من الفحم ، يقال : هو فاحم بين الفحومة ، الأثيث: الكثير ، والأثاثة الكثرة ، يقال : أث الشعر والنبت ، القنو يجمع على الإقناء والقنوان ، العثكول والعثكال قد يكونان بمعنى القنو وقد يكونان بعنى قطعة من القنو ، والنخلة المتعثكلة : التي خرجت عثاكيلها أي قنوانها يقول : وتبدي عن شعر طويل تام يزين ظهرها إذا ارسلته عليه ؛ ثم شبه ذؤابتيها بقنو نخلة خرجت قنوانها ، والذوائب تشبه بالعناقيد ، والقنون يراد به تجعدها وأثاثتها
36- الغدائر جمع الغديرة : وهي الخصلة من الشعر ، الاستشزار: الارتفاع والرفع جميعا ، فيكون الفعل من ه مرة لازما ومرة متعديا ، فمن روى مستشزرات بكسر الزاي جعله من اللازم ، ومن روى بفتح الزاي جعله من المتعدي ، العقيصة : الخصلة المجموعة من الشعر ، والجمع عقص وعقائص ، والفعل من الضلال والضلالة ضل يضل يقول : ذوائبها وغدائرها مرفوعات أو مرتفعات إلى فوق ، يراد به شدها على الرأس بخيوط ، ثم قال : تغيب تعاقيصها في شعر بعضه مثنى وبعضه مرسل ، أراد به وفور شعرها . والتعقيص التجعيد
37- الجديل خطام يتخذ من الادم ، والجمع جدل ، المخصر : الدقيق الوسط ، ومنه نعل مخصرة ، الانبوب : ما بين العقدتين من القصب وغبره ، والجمع الأنابيب . السقي هاهنا : بمعنى المسقي كالجريح بمعنى المجروح ، والجني بمعنى المجني ويقول : وتبدي عن كشح ضامر يحكي في دقته خطاما متخذا من الادم و عن ساق يحكي في صفاء لونه انابيب بردي بين نخل قد ذللت بكثرة الحمل فأظلت أغصانها هذا البردي ، شبه ضمور بطنها بمثل هذا الخطام ، وشبه صفاء لون ساقها ببردي بين نجيل تظلله أغصانها ، وإنما شرط ذلك ليكون أصفى لونا وأنقى رونقا ، وتقدير قوله كأنبوب السقي كأنبوب النخل المسقي ، ومنهم من جعل السقي نعتا للبردي ايضا ، والمعنى على هذا القول : كأنبوب البردي المذلل بالارواء
38- الاضحاء . مصادفة الضحى ، وقد يكون بمعنى الصيرورة ايضا ، يقال : أضحى زيد غنيا أي صار ، ولا يراد به إنه صادف الضحى على صفة الغنى ، ومنه قول عدي بن زيد : ثم أضحوا كأنهم ورق جف فألوت به الصبا والدبور أي صاروا ، الفتيت الفتات : أسم لدقاق الشيء الحاصل بالفت ، قوله : نؤوم الضحى ، عطل نؤوما عن علامة التأنيث لأن فعولا إذا كان بمعنى الفاعل يستوي لفظ صفة المذكر والمؤنث فيه ، يقال : رجل ظلوم وامرأة ظلوم ، ومنه قوله تعالى :"توبة نصوحا" ، قوله : لم تنتطق عن تفضل ، أي بعد تفضل ، كما يقال : استغنى فلان عن فقره أي بعد فقره ، والتفضل : ليس الفضلة ، وهي ثوب واحد يلبس للخفة في العمل يقول : تصادف العشيقة الضحى ودقاق المسك فوق فراشها الذي باتت عليه وهي كثيرة النوم في وقت الضحى ولا تشد وسطها بنطاق بعد لبسها ثوب المهنة ، يريد إنها مخدومة منعمة تخدم ولا تخدم ، وتلخيص المعنى : أن فتات المسك يكثر على فراشها وأنها تكفى أمورها فلا تباشر عملا بنفسها وصفها بالدعة والنعمة وخفض العيش وإن لها من يخدمها ويكفيها أمورها
39- العطو : التناول ، والفعل عطا يعطو عطوا ، والاعطاء المناولة ، والتعاطي التناول ، والمعطاة الخدمة ، والتعطية مثلها . الرخص : اللين الناعم ، الشثن : الغليظ الكز ، وفد شثن شثونة ، والأسروع واليسروع : دود يكون في البقل والاماكن الندية ، تشبه أنامل النساء به ، والجمع الاساريع واليساريع ، ظبي: موضع بعينه ، المساويك : جمع المسواك ، الاسحل : شجرة تدق أغصانها في استواء ، تشبه الاصابع بها في الدقة والاستواء يقول : وتتناول الاشياء ببنان رخص لين ناعم غير غليظ ولا كز كأن تلك الانامل تشبه هذا الصنف من الدود أو هذا الضرب من المساويك وهو المنخذ من أغصان الشجر المخصوص المعين
40- الاضاءة : قد يكون الفعل المشتق منها لازما وقد يكون متعديا ، تقول : أضاء الله الصبح فأضاء ، والضوء والضوء واحد ، والفعل ضاء يضوء ضوءا ، وهو لازم ، المنارة : المسرجة ، والجمع المناور والمنائر ، الممسى : بمعنى الامساء والوقت جميعا ، ومنه قول أمية : الحمد لله ممانا ومصبحنا بالخير صبحنا ربي ومسانا ، الراهب يجمع على الرهبان مثل راكب وركبان وراع ورعيان ، وقد يكون الرهبان واحدا ويجمع حينئذ على الرهبانة والرهابين كما يجمع السلطان على السلاطنة ، أنشد الفراء: لو أبصرت رهبان دير في جبل لانحدر الرهبان يسعى ويصل جعل الرهبان واحدا ، لذلك قال يسعى ولم يقل يسعون ، المتبتل : المنقطع إلى الله بنيته وعمله ، والبتل : القطع ، ومنه قيل مريم البتول لانقطاعها عن الرجال واختصاصها بطاعة الله تعالى ، فالتبتل إذن الانقطاع عن الخلق والاختصاص بطاعة الله تعالى ، ومنه قوله تعالى : "وتبتل إليه تبتيلا" يقول : تضيء العشيقة بنور وجهها ظلام الليل فكأنها مصباح راهب منقطع عن الناس ، وخص مصباح الراهب لأنه يوقده ليهتدي به عند الضلال فهو يضيئه أشد الإضاءة ، يريد ان نور وجهها يغلب ظلام الليل كما أن نور مصباح الراهب يغلبه
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:37 pm | |
| - الاسبكرار. الطول والامتداد ، الدرع : هو قميص المرأة ، وهو مذكر ، ودرع ودروع ، المجول : ثوب تلبسه الجارية الصغيرة يقول : إلى مثلها ينبغي أن ينظر العاقل كلفا بها وحنينا إليها إذا طال قدها وامتدت قامتها بين من تلبس الدرع وبين من تلبس المجول ، أي بين اللواتي أدركن الحلم وبين اللواتي لم يدركن الحلم ، يريد أنها طويلة القد مديدة القامة وهي اليوم لم تدرك الحلم وقد ارتفعت عن سن الجواري الصغار . قوله - بين درع ومجول ، تقديره - بين لابسة درع ولابسة مجول ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه
42- سلا فلان حبيبه يسلو سلوا ، وسلى يسلي سليا ، وتسلى تسليا ، وانسلى انسلاء أي زال حبه من قلبه أو زال حزنه ، العماية والعمى واحدا ، والفعل عمي يعمى . زعم أكثر الائمة أن في البيت قلبا تقديره : تسك لرجالات عن عمايات الصبا أي خرجوا من ظلماته وليس فؤادي بخارج من هواها وزعم بعضهم أن عن في البيت بمعنى بعد ، تقديره : انكشفت وبطلت ضلالات الرجال بعد مضي صباهم بينما ظل فؤادي في ضلالة هواها ، وتلخيص المعنى : أنه زعم أن عشق العشاق قد بطل وزال ، وعشقه إياها باق ثابت لا يزول ولا يبطل
43- الخصم لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث في لغة شطر من العرب ، ومنه قوله تعالى:"وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب" ، ويثنى ويجمع في لغة الشطر الآخر من العرب ، ويجمع على الخصام والخصوم الألوي: الشديد الخصومة كأنه يلوي خصمه عن دعواه النصيح : الناصح التعذال والعذل : اللوم ، والفعل عذل يعذل . الألو والائتلاء : التقصير ، والفعل ألا يألو ، وائتلى يأتلي يقول : ألا رب خصم شديد الخصومة كان ينصحني على فرط لومه إياي على هواك غير مقصر في النصيحة واللوم رددته ولم انزجر عن هواك بغذله ونصحه . وتحرير المعنى : أنه بخبرها ببلوغ حبه إياها الغاية القصوى حتى إنه لا يرتدع عنه بردع ناصح ولا ينجح فيه لوم لائم ، وتقدير لفظ البيت : ألا رب خصم ألوى نصيح على تعذاله غير مؤتل - رددته
44- شبه ظلام الليل في هوله وصعوبته ونكارة أمره بامواج البحر ، السدول : الستور ، الواحد منها سدل ، الإرخاء . إرسال السدل وغيره ، الابتلاء:الاختبار ، الهموم : جمع الهم ، بمعنى الحزن وبمعنى الهمة . الباء في قوله : بأنواع الهموم ، بمعنى مع يقول : ورب ليل يحاكي أمواج البحر في توحشه ونكارة أمره وقد أرخى علي ستور ظلامه مع أنواع الأحزان ، أو مع فنون الهم ، ليختبرني أأصبر على ضروب الشدائد وفنون النوائب أم أجزع منها . ولقد أمعن الشاعر في النسيب من أول القصيدة إلى هنا حيث انتقل منه إلى التمدح بالصبر والجلد
45- تمطى أي تمدد ، ويجوز أن يكون التمطي مأخوذا من المطا ، وهو الظهر ، فيكون المتمضي مد الظهر ، ويجوز أن يكون منقولا من التمطط فقبلت إحدى الطاءين ياء كما قالوا ، تظنى تظنيا والأصل تظنن تظننا ، وقالوا : تقضى البازى تقضيا أي تقضض تقضضا ، والتمطط التفعل من المط ، وهو المد ، وفي الصلب ثلاث لغات مشهورة ، وهي : الصلب ، بضم الصاد وسكون اللام ، والصلب بضمهما ، والصلب ، بفتحهما ، ومنه قول العجاج يصف جارية : ريا العظام فخمة المخدم في صلب مثل العنان المؤدم ولغة غريبة وهي الصالب ، وقال العباس عم النبي ، صلى الله عليه وسلم يمدح النبي ، عليه السلام : تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق ، الإرداف : الإتباع والاتباع وهو بمعنى الأول هاهنا ، الأعجاز : المآخير ، الواحد عجز ، ناء: مقلوب نأي بمعنى بعد ، كما قالوا راء بمعنى رأى وشاء بمعنى شأى ، الكلكل : الصدر، والجمع كلاكل . الباء في قوله ناء بكلكل للتعدية ، وكذلك هي في قوله تمطي بصببة ، استعار الليل صلبا واستعار لطوله لفظ التمطي ليلائم الصلب ، واستعار لأوائله لفظ الكلكل ولمآخيره الأعجاز يقول : فقلت لليل لما مد صلبه يعني لما أفرط طوله ، وأردف أعجازا يعني ازدادت مآخيره امتدادا وتطاولا ، وناء بكلكل يعني أبعد صدره ، أي بعد العهد بأوله ، وتلخيص المعنى : قلت لليل لما افرط طوله وناءت أوائله وازدادت أواخره تطاولا ، وطول الليل ينبئ عن مقاساة الأحزان والشدائد والسهر المتولد منها ، لأن المغموم يستطيل ليله ، والمسرور يستقصر ليله
46- الانجلاء: الانكشاف ، يقال : جلوته فانجلى أي كشفته فانكشف . الأمثل : الأفضل ، والمثلى الفضلى ، الأماثل الأفاضل. يقول : قلت له ألا أنها الليل الطويل انكشف وتنح بصبح ، أي ليزل ظلامك بضياء من الصبح ، ثم قال : وليس الصبح بأفضل منك عندي لأني أقاسي الهموم نهارا كما اعانيها ليلا ، أو لأن نهاري أظلم في عيني - لأزدحام الهموم علي حتى حكى الليل ، وهذا إذا رويت - وما الإصباح منك بأمثل ، وأن رويت "فيك بأفضل" كان المعنى : وما الإصباح في جنبك أو في الإضافة إليك أفضل منك ، لما ذكرنا من المعنى لما ضجر بتطاول ليله خاطبه وسأله الانكشاف . وخطابه ما لا يعقل يدل على فرط الوله وشدة التحير ، وإنما يستحسن هذا الضرب في النسيب والمرائي وما يوجب حزنا وكآبة ووجدا وصبابة
47- الأمراس جمع مرس: وهو الحبل ، وقد يكون المرس جمع مرسة وهو الحبل أيضا فتكون الامراس حينئذ جمع الجمع ، وقوله : بأمراس كتان ، من إضافة البعض إلى الكل ، أي بأمراس من كتان ، كقولهم : باب حديد ، وخاتم فضة ، وجبة خز ، الاصم : الصلب ، وتأنيثه الصماء ، والجمع الصم ، الجندل : الصخرة ، والجمع جنادل يقول مخاطبا الليل : فيا عجبا لك من ليل كأن نجومه شدت بحبال من الكتان إلى صخور صلاب ، وذلك أنه استطال الليل فيقول إن نجومه لا تزول من أماكنها ولا تغرب فكأنها مشدودة بحبال إلى صخور صلبة ، وإنما استطال الشاعر الليل لمعاناته الهموم ومقاساته الاحزان فيه وقوله : بأمراس كتان ، يعني ربطت ، فحذف الفعل لدلالة الكلام على حذفه ، ومنه قول الشاعر : مسسنا من الآباء شيئا فكلتنا إلى حسب في قومه غير واضع يعني لفكلنا يعتزي أو ينتمي أو ينتسب إلى حسب ، فحذف الفعل لدلالة باقي الكلام عليه . ويروى : كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل ، هذا أعرف الروايتين وأسيرهما ، الاغارة : إحكام الفتل ، يذبل : جبل بعينه يقول : كأن نجومه قد شدت إلى يذبل بكل حبل محكم الفتل
48- لم يرو جمهور الائمة هذه الابيات الاربعة في هذه القصيدة وزعموا أنها لتأبط شرا ، أعني : وقربة أقوام .. الى قوله وقد اعتدي .. ورواها بعضهم في هذه القصيدة هنا ، العضا : وكاء القزبة ، والجمع العصم ، الكاهل : أعلى الظهر عند مركب العنق فيه ، والجمع الكواهل ، الترحيل : مبالغة الرحل ، يقال : رحلته إذا كررت رحله يقولِ: ورب قربة أقوام جعلت وكاءها على كاهل ذلول قد رحل مرة بعد اخرى منى ، وفي معنى البيت قولان : احدهما انه تمدح بتحم أثقال الحقوق وذوائب الاقوام من قرى الاضياف وإعطاء العفاة والعفو عن القاتلين وغير ذلك ، وزعم انه قد تعود التحمل للحقوق والنوائب ، واستعار حمل القربة لتحمل الحقوق ، ثم ذكر الكاهل لانه موضع القربة من حاملها ، وعبر بكون الكاهل ذلولا مرحلا عن اعتياده تحمل الحقوق . والقول الآخر انه تمدح بخدمته الرفقاء في السفر وحمله سقاء الماء على كاهل قد مرن عليه
49- الوادي يجمع على الاودية الاوديات ، الجوف: باطن الشيئ ، والجمع أجواف : العير : الحمار ، والجمع الاعيار ، القفر : المكان الخالي ، والجمع القفار ، ويقال : أقفر المكان إقفارا إذا خلا ، ومنه خبز قفار لا إدام معه ، الذئب يجمع على الذئاب والذياب والذؤبان ، ومنه قيل ذؤبان العرب للخبثاء المتلصصين ، وأرض مذأبة : كثيرة الذئاب ، وقد تذأبت الريح وتذاءبت إذا هبت من كل ناحية كالذئب اذا حذرت من ناحية أتى من غيرها . الخليع : الذي قد خلعه أهله لخبثه ، وكان الرجل منهم يأتي بابنه الى الموسم ويقول : إلا إني قد خلعت ابني فان جر لم أضمن وان جر عليه لم اطلب ، فلا يؤخذ بجرائره ، وزعم الائمة ان الخليع في هذا البيت المقامر ، المعيل : الكثير العيال ، وقد عيل تعييلا فهو معيل إذا كثر عياله ، العواء : صوت الذئب وما أشبهه من السباع ، والفعل عوى يعوي عواء ، زعم صنف من الائمة انه شبه الوادي في خلائه من الانس ببطن العير ، وهو الحمار الحشي ، إذا خلا من العلف : وقيل:بل شبه في قلة الانتفاع به بجوف العير لانه لايركب ولا يكون له در ، وزعم صنف منهم انه أراد كجوف الحمار فغير اللفظ إلى ما وافقه في المعنى لاقامة الوزن ، وزعموا ان حمارا كان رجلا من بقية عاد وكان متمسكا بالتوحيد فسافر بنوه فأصابتهم صاعقة فأهلكهم وعندئذ أشرك بالله وكفر بعد التوحيد ، فأحرق الله أمواله وواديه الذي كان يسكن فيه فلم ينبت بعده شيئا ، فشبه امرؤ القيس هذا الوادي بواديه في الخلاء من النبات والإنس يقول رب واد يشبه وادي الحمار في الخلاء من النبات والانس أو يشبه بطن الحمار فيما ذكرنا طويته سيرا وقطعته بينا كان الذئب يعوي فيه من فرط الجزع كالمقامر الذي كثر عياله ويطالبونه بالنفقة وهو يصبح بهم ويخاصمهم إذ لا يجد مايرضيهم به
50- قوله : ان شأننا قليل الغنى ، يريد : ان شأننا وامرنا قليل الغنى ، ومن روى طويل الغنى فمعناه طويل طلب الغنى ، وقد تمول الرجل إذا صار ذا مال . لما : بمعنى لم في البيت كما كانت في قوله تعالى : "ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم" كذلك يقول : قلت للذئب لما صاح إن شأننا وأمرنا أننا يقل عنانا إن كنت غير متمول كما كنت غير متمول . وإذا روي ، طويل الغنى، المعنى: قلت له إن شأننا اننا نطلب الغنى طويلا ثم لا نظفر به إن كنت قليل المال كما كنت قليل المال
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ ؛ | |
|
| |
فارس البارسا مشرف منتدى اشعار و منتدى العب معنا وحاصل على وسام واحد
عدد الرسائل : 1362 رقم العضويه : 22 تاريخ التسجيل : 18/08/2007
| موضوع: رد: "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:38 pm | |
| 51- اصل الحرث إصلاح الارض وإلقاء البذر فيها ، ثم يستعار السعي والكسب كقوله تعالى:" من كان يريد حرث الآخرة" الآية : وهو في البيت مستعار يقول: كل واحد منا إذا ظفر بشيء فوته على نفسه ، أي إذا ملك شيئا أنفقه وبذره ، ثم قال : ومن سعي سعيي وسعيك افتقر وعاش مهزول العيش
52- غدا يغدو غدوا ، واغتدى اغتداء ، واحد ، الطير : جمع طائر مثل الشرب في جمع شارب والتجر في جمع تاجر والركب في جمع راكب . ثم يجمع على الطيور مثل بيت وبيوت وشيخ وشيوخ ، الوكنات : مواقع الطير ، واحدتها وكنة ، وتقلب الواو همزة فيقال : أكنة ، ثم تجمع الوكنة على الوكنات ، بضم الفاء والعين ، وعلى الوكنات ، بضم الفاء والعين ، وعلى الوكنات ، بضم الفاء وفتح العين ، وعلى الوكنات ، بضم الفاء وسكون العين ، وتكسر على الوكن ، وهكذا حكم فعله ، نحو ظلمة وظلمات وظلمات وظلمات وظلم ، المنجرد : الماضي في السير ، وقيل : بل هو قليل الشعر ، الأوابد : الوحوش ، وقد أبد الوحش يأبد أبودا ، ومنه تأبد الموضع إذا توحش وخلا من القطان ، ومنه قيل للفذ آبدة لتوحشه عن الطباع ، الهيكل ، قال ابن دريد : هو الفرس العظيم الجرم ، والجمع الهياكل يقول: وقد اغتدي والطير بعد مستقرة على مواقعها التي باتت عليها على فرس ماض في السير قليل الشعر يقيد الوحوش بسرعة لحاقه إياها كما أنه عظيم الألواح والجرم ، وتحرير المعنى : انه تمدح بمعاناة دجى الليل وإهواله ، ثم تمدح بتحمل حقوق العفاة والأضياف والزوار ، ثم تمدح بطي الفيافي والاودية ، ثم أنشأ الآن يتمدح بالفروسية . يقول : وربما باكرت الصيد قبل نهوض الطير من أوكارها على فرس هذه صفته . وقوله : قيد الأوابد ، جعله لسرعة إدراكه الصيد كالقيد لأنها لا يمكنها الفوت منه كما أن المقيد غير متمكن من الفوت والهرب
53- الكر : العطف ، يقال : كر فرسه على عدوه أي عطفه عليه ، والكر والكرور جميعا الرجوع ، يقال : كر من قرنه يكر كرا وكرورا ، والمكر مفعل من كر يكر ، ومفعل يتضمن مبالغة كقولهم : فلان مسعر حرب وفلان مقول ومصقع ، وإنما جعلوه متضمنا مبالغة لان مفعلا قد يكون من اسماء الأدوات نحو المعول والمخرز ، فجعل كأنه أداة للكرور وآلة لتسعير الحرب غير ذلك ، مفر : مفعل من فر يفر فرارا ، والكلام فيه نحو الكلام في مكر . الجلمود والجلمد : الحجر العظيم الصلب ، والجمع جلامد وجلاميد ، الصخر: الحجر ، الواحد صخرة ، وجمع الصخر صخور ، الحط : إلقاء الشيء من علو إلى أسفل ، يقال : أتيته من عل ، مضمونة اللام ، ومن علو ، بفتح الواو وضمها وكسرها ، ومن علي ، بياء ساكنة ، ومن عال مثل قاض ، ومن معال مثل معاد ، ولغة ثامنة يقال من علا ، وأنشد الفراء : باتت تنوش الحوض نوشا من علا نوشا به تقطع أجوان الفلا وقوله : كجلمود صخر ، من إضافة بعض الشيء إلى كله مثل باب حديد وجبة خز ، أي كجلمود من صخر يقول : هذا الفرس مكر إذا أريد منه الكر ومفر إذا إذا أريد منه الفر ومقبل إذا أريد منه إقباله ودبر إذا أريد منه إدباره . وقوله : معا ، يعنى أن الكر والفر والإقبال والإدبار مجتمعة في قوته لا في فعله لأن فيها تضادا ، ثم شبهه في سرعة مره وصلابة خلقه بحجر عظيم ألقاه السيل من مكان عال إلى حضيض
54- زال الشيء يزل زليلا وأزالته أنا ، الحال: مقعد الفارس من ظهر الفرس ، الصفواء والصفوان والصفا : الحجر الصلب ، الباء في قوله بالمتنزل للتعدية يقول : هذا الفرس الكميت يزل لبده عن متنه لانملاس ظهره واكتناز لحمه يحمدان من الفرس ، كما يزل الحجر الصلب الأملس المطر النازل عليه ، وقيل : بل أراد الإنسان النازل عليه ، والتنزل والنزول واحد ، والمتنزل في البيت صفة المحذوف وتقديره : بالمطر المتنزل او الانسان المتنزل ، وتحرير المعنى : أنه لاكتناز لحمه وانملاس صلبه يزل لبده عن متنه كما أن الحجر الصلب يزل المطر أو الانسان عن نفسه . وجر كميتا وما قبله من الأوصاف لأنها نعوت لمنجرد
55- الذبل والذبول واحد ، والفعل ذبل يذبل ، الجياش :مبالغة جائش وهو فاعل من جاشت القدر تجيش جيشا وجيشانا إذا غلت ، وجاش البحر جيشا وجيشانا إذا هاجت أمواجه ، الاهتزاز : التكسر ، الحمي : حرارة القيظ وغيره ، والفعل حمي يحمي . المرجل : القدر من صفر أو حديد أو نحاس أو شبهه ، والجمع المراجل ، وروى ابن الانبارى وابن مجاهد عن ثعلب أنه قال : كل قدر من حديد أو صفر أو حجر أو خزف أو نحاس أو غيرها فهو مرجل يقول: تغلي فيه حرارة نشاطه على ذبول خلقه وضمر بطنه ، ثم شبه تكسر صهيله في صدره بغليان القدر
56- سح يسح : قد تكون بمعنى صب يصب وقد يكون بمعنى انصب ينصب ، فيكون مرة لازما ومرة متعديا ، زمصدره إذا كان متعديا السح والسحوح ، تقول : سح الماء فسح هو ن ومسح مفعل من المعتدي ، وقد قررنا أن مفعلا في الصفات يقتضي مبالغة ، فالمعنى انه يصب الجري والعدو صبا بعد صب السابح من الخيل : الذي يمد يديه في عدوه ، شبه بالسابح في الماء ، الوني : الفتور ، والفعل ونى يني ونيا وونى ، الكديد : الأرض الصلبة المطمئنة ، المركل من الركل : وهو الدفع بالرجل والضرب بها ، والفعل منه ركل يركل ، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام :"فركلني جبريل" . والتركيل التكرير والتشديد والمركل : الذي يركل مرة بعد أخرى يقول : هذا الفرس عدوه وجريه صبا بعد صب ، أي يجيء به شيئا بعد شيء ، إذا أثارت حياد الخيل التي تمد أيديها في عدوها الغبار في الارض الصلبة التي وطئت بالاقدام والمناسم والحوافر مرة بعد أخرى في حال فتورها في السير وكلالها . وتحرير المعنى : انه يجيء يجري بعد جري إذا كلت الخيل والسوابح وأعيت وأثارت الغبار في مثل هذا الموضع وجر مسحا لانه صفة الفرس المنجرد ، ولو رفع لكان صوابا ، وكان حينئذ خبر مبتدأ محذوف تقديره هو مسح ، ولو نصب لكان صوبا أيضا وكان انتصابه على المدح ، والتقدير : أذكر مسحا أو أعني مسحا ، كذلك القول فيما قبله من الصفات نحو كميت : يجوز في كل هذه الالفاظ الاوجه الثلاثة من الإعراب ويروى المرحل
57- الخف : الخفيف الصهوة : مقعد الفارس من ظهر الفارس ، والجمع الصهوات ، وفعلة تجمع على فعلات ، بفتح العين ، إذا كانت اسما ، نحو شعرة وشعرات وضربة وضربات ، إلا إذا كانت عينها واوا أو ياء أو مدغمة في اللام فإنها كانت صفة تجمع على فعلات ، مسكنة العين أيضا ، نحو ضخمة وضخمات وخدلة وخدلات ، ألوى بالشيء : رمى به ، وألوى به ذهب به ، العنيف : ضد الرفيق يقول : إن هذا الفرس يزل ويزلق الغلام الخفيف عن مقعده من ظهره ويرمي بثياب الرجل العنيف الثقيل ، يريد إنه يزلق عن ظهره من لم يكن جيد الفروسية عالما بها ويرمي بأثواب الماهر الحاذق في الفروسية لشدة عدوه وفرط مرحه في جريه ، وإنما عبر بصهواته ولا يكون له إلا صهوة واحدة ، لأنه لا لبس فيه فجرى الجمع والتوحيد مجرى واحدا عند الاتساع لأن إضافتها إلى ضمير الواحد تزيل اللبس كما يقال : رجل عظيم المناكب وغليظ المشافر ، ولا يكون له إلا منكبان وشفتان ، ورجل شديد مجامع الكتفين ، ولا يكون له إلى مجمع واحد ويروى : يطير الغلام ، أي يطيره ويروى : يزل الغلام الخف ، بفتح الياء من يزل ورفع الغلام ، فيكون فعلا لازما
58- الدرير : من در يدر ، وقد يكون در لازما زمتعديا يقال : درت الناقة اللبن فدر اللبن ، ثم الدرير ههنا يجوز أن يكون بمعنى الدار من در إذا كان متعديا ، والفعيل يكثر مجيئه بمعنى الفاعل نحو قادر وقدير وعالم وعليم ، يجوز أن يكون بمعنى المدر من الادرار وهو جعل الشيئ دارا ، وقد يكثر الفعيل بمعنى المفعل كالحكيم بمعنى المحكم والسميع بمعنى المسمع ، ومنه قول عمرو بن معد يكرب: أمن ريحانة الداعي السميع يؤرقني وأصحابي هجوع أي المسمع ، الخذروف : حصاة مثقوبة يجعل الصبيان فيها خيطا قيديرها الصبي على رأسه شبه سرعة هذا الفرس بسرعة دوران الحصاة على رأس الصبي ، الوليد : الصبي ، والجمع الولدان ، وجمع خذروف خذاريف ، والوليدة : الصبية ، وقد يستعار للأمة ، والجمع : الولائد ، الامرار : إحكام الفتل يقو ل: هو يدر العدو والجري أي يديمها ويواصلها ويتابعهما ويسرع فيها إسراع خذروف الصبي إذا أحكم فتل خيطه وتتابعت كفاه في فتله وتحرير المعني : أنه مديم السير والعدو متابع لهما ، ثم شبهه في سرعة مره وشدة عدوه بالخذروف في دورانه إذا بولغ في فتل خيطه
59- الأيطل والأطل : الخاصرة ، والجمع الاياطل والآطال ، أجمع البصريوه على أنه لم يأت على فعل من الاسماء إلا إبل ، ومن الصفات إلا بلز وهي الجارية التارة السمينة الضخمة ، الظبي : يجمع على أظب وظباء ، والساق على الأسوق والسوق ، والنعامة تجمع النعامات والنعام والنعائم ، الإرخاء : ضرب من عدو الضئب يشبه خبب الدواب ، السرحان : الذئب ، التقريب: وضع الرجلين موضع اليدين في العدو ، التنفل : ولد الثعلب شبه خاصرتي هذا الفرس بخاصرتي الظبي في الضمر ،وشبه ساقيه بساقي النعامة وعدوه بإرخاء الذئب ، وتقريبه بتقريب ولد الذئب
60- الضليع : العظيم الاضلاع المتنفخ الجبين ، والجمع ضلعاء ، والمصدر ضلاعة الاستدبار: النظر إلى دبر الشيء ، وهو مؤخره ، الفرج : الفضاء بين اليدين والرجلين ، والجمع الفروج ، الضفو : السبوغ والتمام ، فويق تصغير فوق وهو تصغير التقريب مثل قبيل وبعيد في تصغير قبل وبعد ، الأعزل : الذي يميل عظم ذنبه إلى أحد الشقين يقول : هذا الفرس عظيم الاضلاع منتفخ الجبين قد سد الفضاء بين رجليه بذنبه وهو غير مائل إلى أحد الشقين
؛؛؛؛ ؛؛؛ يـتـبـع ؛؛ | |
|
| |
| "]§[ الـمعــلـقـــات الـعـــشــــر ]§[" | |
|