إنتر يريد الابتعاد في الصدارة ويوفنتوس يلاحقه

يتطلع إنتر ميلان حامل اللقب إلى الابتعاد أكثر في الصدارة عندما يستضيف نابولي الخامس السبت على ملعب "سان سيرو" في المرحلة السابعة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وكان إنتر قد انفرد بالصدارة بفوزه اللافت على روما وصيف الموسم الماضي (4-1)، فيما يحتل نابولي العائد إلى الدرجة الأولى مركز لا بأس به وهو الخامس بفارق أربع نقاط عن المتصدر.

وإذ يعول مدرب إنتر روبرتو مانشيني على نجمه الأول السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، فإن قلقه ينصب ناحية بعض الإصابات التي طالت الفرنسيين اوليفيه داكور وباتريك فييرا، إضافة إلى المدافع ماركو ماتيراتزي، فيما سيغيب البرازيلي مايكون بداعي الإيقاف.

وسيسعى نابولي إلى الخروج بأقل خسائر ممكنة من موقعته الصعبة التي تعد الأولى في سلسلة تضم يوفنتوس وروما وفيورنتينا على التوالي.

وتبرز مباراة فيورنتينا الثالث وضيفه يوفنتوس الثاني على ملعب "ارتيميو فرانكي".

ولن يتمكن جمهور يوفنتوس من متابعة فريقه من المدرجات بعد قرار إبعاده عن المباراة بسبب أحداث العنف قبل مباراة "دربي" تورينو الأسبوع الماضي.

ويعول السيدة العجوز على قدرته الهجومية وهو ينتظر هدية من نابولي للقفز إلى الصدارة، ولا شك أنه لن يفرط في أية نقطة للوصول إلى غايته لتأكيد أنه الأحق بهذا المركز.

ويملك الفريق التوريني خط هجوم ناري، ولا ينقصه سوى بعض الحيطة الدفاعية في ظل وجود حارس عملاق مثل جيانلويجي بوفون، لتحقيق كل الأهداف التي يرسمها مدرب الفريق كلاوديو رانييري.

في المقابل، قد يشكل فيورنتينا عقبة حقيقية ليوفنتوس، وهو الوحيد الذي لم يخسر إلى جانب إنتر هذا الموسم، ويعتمد فيورنتينا على الروماني أدريان موتو الذي خلص الفريق من الخسارة أمام غرونينغين الهولندي والخروج باكراً من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي يوم الخميس بإحرازه هدف التعادل ليعود الفريق الإيطالي ويحسم النتيجة لمصلحته بركلات الترجيحية.

ويحل آي سي ميلان ضيفاً ثقيلاً على لاتسيو الأحد على الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية.

ويقف ميلان في موقف حرج بعد بداية سيئة جداً هذا الموسم أعقبها خسارته أمام سلتيك الاسكتلندي (1-2) في دوري الأبطال منتصف الأسبوع الحالي.

ويبتعد فريق المدرب كارلو انشيلوتي في المركز الحادي عشر بفارق سبع نقاط عن المتصدر، محققاً فوزاً وحيداً في ست مباريات، وهو السيناريو نفسه الذي يعيشه لاتسيو بدوره الثاني عشر.

وتزداد الأمور سوءاً بالنسبة إلى الفريق اللومباردي الذي يفتقد المهاجم البرازيلي رونالدو والقائد باولو مالديني والمدافع الجورجي كاخا كالادزه، في موازاة تواضع مستوى الحارس البرازيلي ديدا الذي ارتكب خطأين تسببا بخسارة فريقه أمام سلتيك.

من جهته، يعاني لاتسيو أيضاً من الإصابات التي ستبعد سيباستيان سيفيليا وموديبو دياكيتيه وفابيو فيرماني، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة تومازو روكي والسويسري فالون بهرامي.

ويلعب في المباريات الأخرى، أتلانتا مع أودينيزي، وكاتانيا مع ليفورنو، وجنوى مع كالياري، وباليرمو مع ريجينا، وبارما مع روما، وسيينا مع إمبولي، وتورينو مع سامبدوريا.