اختير البرازيلي كاكا لاعب وسط منتخب بلاده وفريق آي سي ميلان الايطالي يوم الاثنين في زيوريخ أفضل لاعب في العالم لعام 2007 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأحرز كاكا المركز الأول في الاستفتاء الذي شارك فيه مدربو وقادة المنتخبات الوطنية اليوم في زيوريخ. وخلف ريكاردو ايزكسون دوس سانتوس ليتي المعروف بـ "كاكا" (25 عاما) الايطالي فابيو كانافارو مدافع ريال مدريد بطل الدوري الإسباني في الموسم الماضي ومتصدر الترتيب الحالي. وكان كاكا حصل في 2 كانون الأول/ديسمبر الحالي على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب في العالم اعتبارا من عام 2007، وخلف بذلك أيضا الايطالي كانافارو. وأحرز كاكا المركز الأول في الاستفتاء الذي شارك فيه مدربو وقادة المنتخبات الوطنية اليوم في زيوريخ، وحصل على 1047 نقطة متقدما بفارق كبير على الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني الذي جاء ثانيا (504 نقاط)، وعلى الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب وسط مانشستر يونايتد الانكليزي الذي جاء في المركز الثالث (426 نقطة). وصرح اللاعب بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب "إنه يوم خاص بالنسبة لي. عندما كنت صغيرا حلمت بأن احترف في صفوف ساو باولو وأن ألعب مع المنتخب البرازيلي. لكن الإنجيل يذكر أن الحياة تعطي أكثر مما نطمح إليه، وهذا ما حصل لي". ويعتبر كاكا الذي سيمدد عقده مع ناديه حتى 2013، عازف الاوركسترا الرئيسي في صناعة ألعاب ميلان، ونبض خط هجومه، وقد ساهم بشكل كبير في إحراز فريقه كأس العالم الرابعة للأندية بفوزه على بوكا جونيورز الأرجنتيني 4-2 في المباراة النهائية يوم الأحد في طوكيو، وكسر بالتالي احتكار أندية أميركا اللاتينية للبطولة في النسخ الثلاث السابقة بعد اعتماد المسابقة تحت هذا المسمى. وفي غياب البطولات الكبيرة مثل كأس العالم وكأس أوروبا عن عام 2007، ساهم كاكا في إحراز ميلان لقب بطل دوري أبطال أوروبا، وهو صاحب 10 أهداف فيها، وكان مهندس انتصار فريقه على ليفربول الانكليزي في المباراة النهائية 2-1 لاسيما التمريرة الحاسمة التي سجل منها فيليبو اينزاغي هدف الفوز الثاني. وبات كاكا ثالث برازيلي يحصل على هذا اللقاء منذ اعتماده عام 1991 بعد رونالدو (3 مرات أعوام 96 و97 و2002) ورونالدينيو (مرتان عامي 2004 و2005). وكان كاكا احتياطيا في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان حيث توج منتخب بلاده للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك بسبب صغر سنه (20 عاما)، لكنه نضج بشكل لافت بعد انتقاله في العام التالي إلى ميلان قادما من ساو باولو، وأحرز مع فريقه الجديد لقب بطل ايطاليا في موسمه الأول. وشكل اللاعب البرازيلي أحد إضلاع المربع الذهبي للمنتخب البرازيلي خلال مونديال 2006 في ألمانيا مع رونالدو وأدريانو ورونالدينيو، لكنه كان الأفضل على الإطلاق في وقت لم يسطع فيه أبدا نجم الثلاثة الآخرين كما كان متوقعا فخرجوا من ربع النهائي على يد منتخب فرنسا بقيادة زين الدين زيدان والذي أنهى البطولة وصيفا للمنتخب الايطالي. ولد كاكا في 22 نيسان/ابريل 1982 في برازيليا، وترعرع في بيت ميسور الحال، حيث يعمل والده مهندسا ووالدته مدرسة، فكان لنشأته الجيدة أثر كبير على حياته الخاصة إذ يعرف عنه عدم اقترابه من الأماكن التي قد تؤدي إلى مخالفات اجتماعية وتربوية خصوصا الخروج تحت جنح الظلام إلى علب الليل كما يفعل مواطنوه رونالدو ورونالدينيو وأدريانو. مرتا أفضل لاعبة
على جانب آخر، حصلت البرازيلية مرتا على لقب أفضل لاعبة في العالم للعام الثاني على التوالي بعد أن تنافست مع مواطنتها كريستين والألمانية بريجيت برينتس. يذكر أن مرتا (20 عاما) التي تدافع عن ألوان اوميا السويدي، ساهمت بشكل كبير في إحراز منتخب بلادها فضية دورة الألعاب الاولمبية في أثينا عام 2004. |