إخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في الحقيقة لفت نظري ما احتواه هذا العنوان في نادي السيارات ( ملحق جريدة الجزيرة ليوم الأربعاء ) حيث أن الخبر يتحدث عن الطريقة الجديدة التي انتشرت مؤخراً بين مالكي السيارات الراغبين في بيعها بحيث يقوم الراغب ببيع سياراته بوضع ورقة على زجاج السيارة الخلفي ( السيارة للبيع للتفاهم جوال ...... )
ويختلف البائعون في طريقتهم فمنهم يستمر باستعمال سيارته وآخرين يوقفونها في الميادين العامة ( تعددت الأسباب والبيع واحد ) على وزن ( تعددت الأسباب والموت واحد ) .
بالطبع هدف هؤلاء هو تلافي احتيال وخداع بعض ( شريطية السيارات ) في معارض وصالات بيع السيارات حيث يكون هناك فرق كبير بين بيع الحالتين لا يقل عن خمسة ألاف ريال فكما هو معلوم أن الشريطية يستطيعون أن يرفعون سعر السيارة أو تخفيضها وهناك من يزايد بالسعر وهو لا يريد الشراء والعياذ بالله .
فما آثار حفيظتي قرار الإدارة العامة للمرور بمنع هذا الأسلوب في البيع حيث تقوم بسحب السيارة ووضعها في التوقيف ويبررون ذلك بأنه مخالفة لأنظمة المرور !!
وهنا أسأل ما هو الضرر الذي يحدث عن استخدام هذه الطريقة ؟!!
ثم أليس البائع والمشتري سوف يتبعون الطرق النظامية بعد الاتفاق فهما سوف يذهبون إلى أحد المعارض لتسجيل المبايعة !!
فلماذا التحجير على المواطنين وقطع أرزاقهم وحرمانهم من بيع سياراتهم بأسعار تناسبهم وترضيهم ؟
أم أن ذلك مساعدة على انتشار الغش والنصب والاحتيال بين المواطنين ؟