أعلن علماء فرنسيون أنهم بصدد الكشف عن السبب الذي ربما يكون وراء حدوث أنواع محددة من الصداع النصفي.
وأشار العلماء إلى أنهم لاحظوا نشاطاً ملحوظاً في منطقة بالدماغ يطلق عليها ماتحت المهاد أو السرير البصري عندما يتعرض المريض إلي نوبة من الصداع النصفي، مؤكدين أن منطقة ماتحت المهاد البصري ظلت مثار شكوك العلماء لوقت طويل، نظراً لدورها في تنظيم الاستجابات الفسيولوجية لعوامل مثل الجوع المعروف بتسببه في الشعور بالصداع.
وأوضح العلماء، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أنهم استخدموا تقنية اطلقوا عليها " بي اي تي" أي الرسم السطحي بواسطة أشعة اكس, حيث لاحظوا فروقات واضحة في النشاط الوظيفي ضمن مناطق الدماغ المختلفة، مؤكدين أن يؤدي هذا الاكتشاف الجديد إلي إيجاد أنواع جديدة من العلاج لمشكلة الصداع النصفي، خاصةً بعد التحديد الدقيق للمنطقة التي تلعب, دوراً رئيسياً في بداية نوبة الصداع النصفي.