من يتفرج على من هذه العبارة رددتها نفسي دون وعي مااقول لمازرت حديقة الحيوانات في بغداد حيث القطط البرية بنضراتها الخبيثة تريد اقرب فرصة لالتهام طفل اواحد قريب منها والذئاب الجائلة والاسود الرابضة والقرود التي تبصق بوجوه مئات الناس والزرافات عالية الهامة كانها تتحدى بعض رجال بغدادعلى ان يخرج لشعبه وناسوكهامتها عالية قلت لنفسي يا الله ساهرب من هنا عله يوم سعدها وتتحطم الاقفاص وينقلب المسجون على السجان خرجت خائف مرتعب وقلت لنفسي حيث راودني شعور غريب وقلت ماذاسيحصل لوخرجت هذه الحيوانات الى الشارع الان هل سيبقى اشد الناس باسا مكانه لمجرد رويته قط يمشي خلفه رفعت راسي فرايت امامي بوابة المنطقة الخضراء فراودني شعور اخر يافتاح ياعليم ماهذا اليوم المشؤم قلت ماذا لو خرج كل الامريكان من المنطقة الخضراء هل سيبقى رجالات العراق احياء لااقول خروج رجالات العراق الى الشارع بل بقائهم مشروط بخروج امريكا ماذا سيحدث هل سيبقى اشدهم باسا مكانه ايهما افضل الحيوانا لو نزلت الشارع لاتموت لانها ماعملت وازرة والرجال ايضا ايديهم بيضاء من غير سوء ايها الرجال امريكا ستخرج فليبحث كل واحد منكم على مخبا ربما اقفاص القطط والقرود امن مكان لكم في بغداد
متصل