تلقى نادي ليدز يونايتد ضربة إضافية تضاف لهبوطه إلى الدرجة الثالثة وهي حسم 15 نقطة من رصيده لكي يسمح له بالمشاركة في منافسات الموسم المقبل.
وفرض مسؤولو رابطة الدوري الذين يشرفون على الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، هذه الغرامة على ليدز لأنهم غير موافقين على طريقة وصول كين بايتس إلى رئاسة النادي بعد أن وضع الأخير تحت إدارة القضاء في أيار/مايو الماضي.
ويعتزم ليدز، الذي كان في السابق من أبرز فرق الدوري الممتاز في إنكلترا، استئناف هذا القرار في الجلسة المقبلة للرابطة والتي لم يحدد موعدها حتى الآن.
وكان بايتس، رئيس تشلسي السابق، استلم منصب رئيس ليدز في 11 تموز/يوليو الماضي بعد أيام فقط من قرار اللجنة القضائية المشرفة عليه بطرح أسهمه في السوق المالية.
ووضع ليدز، الذي أحرز لقب بطل الدوري الإنكليزي الممتاز مرة واحدة في تاريخه عام 1992 عندما كان الفرنسي اريك كانتونا لاعباً في صفوفه، تحت الإدارة القضائية لأن ديونه بلغت حتى 31 آذار/مارس الماضي 25 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 50 مليون يورو) إضافة إلى 10 ملايين وضعت في الخزينة للسماح له بالاستمرار في العمل.