*·~-.¸¸,.-~* الم
حبه*·~-.¸¸,.-~*
هناك
مثل صيني
لطيف يقول:
"إذا كان لديك درهم وكنت جائعًا فاشتر بنصفه رغيفًا
تسد به جوعك، واشتر بنصفه الآخر وردة تُنعش بها
مشاعرك.."
ورغم إغراق هذا المثل في بحر من
الرومانسية إلا أنه يظل
كمضمون حقيقة لا تقبل نقاشا!.
تعالوا نطرح هذا
التساؤل: ما الحياة؟..
هل هي مجرد
قصور فخمة وموائد شهية، ورياش
فارهة..؟،
لا
فالحقيقة إن الحياة -بهذا
المفهوم- تفقد قيمتها وكينونتها؛
لأنها
تتناسى الجانب الأهم والمشرق فيها،
ومن ذلك جانب الحنان
والمحبة..
جانب العطف ودفء
المشاعر.
إنك عندما تفتقد
الحب في بيتك تصبح أشقى
الناس، ولو كنت تنام على أنعم
فراش، وتتوسد أزهى
رياش..
ولكن
عندما تجد الحب يملأ غرف
بيتك، والصفاء يلون
سقوفه، هناك تجد الراحة والهناء،
وإن
قل الماء والفراء.
إن النفس
الإنسانية كما تحتاج إلى الغذاء
والدواء تحتاج أيضًا إلى
سماع الكلمة الطيبة وشم الوردة الندية؛
لأن عواطف الإنسان تتعب مثلما تتعب جوارحه ,وراحة
العواطفلا تأتي إلا
بلمسات الحنان وأريج الأزهار، وإشراقات الجمال.
إن الشعراء لم يكونوا حالمين عندما كانوا
يتمنون الوصال
مع من يحبون، ولا
يهم بعد هذا أتهادت الدنيا
إليهم في إقبال،
أم
ابتعدت في إدبار،ألم يقل الشاعر
: "إذا صحّ منك
الود يا غاية المنى فكل الذي
فوق التراب تراب"
** إن المحبة** هي"
مزهرية السعادة"
التي
عندما تنتشر فإنها تطرد
عوامل الشقاء والضياع.
** في أتعس لحظات
الحياة يأتي الحب بمعناه الشامل على شكل "
منديل وفاء"
يجفف الدموع، ويمسح العبرات،
يأتي "
يدًا حانية"
تربت
على الأكتاف،
فتشيع فيها الأمان بعد
الوحشة، والراحة
بعد الشجن.
** يأتي الحب
قلبًا مليئاً بالدفء فيقتل صقيع الحياة
وجفاف الوجود
همستي
اليكم احبتي !!
الحب..
انه
الاحساس الصادق الذي يجعل الانسان اكثر رقيا
وترفعا.
انه النبل
والفضيلة حينما يتجسدان في علاقة حب
لاغاية
منها ولاتسعى لاشباع رغبات او نزوات
سرعان مايضيع
معها كل شيء
انه
المسؤولية تجاه انسان اخر شعر انه يمتلك اقدس
الاشياء فينا وهي مشاعرنا انه التوحد مع
انساننرى فيه
دون خلق الله جميعا الحلم والامن
والماوى انه الترفع في السلوك
والاخلاقوليس
مجرد رغبة محمومة لايبقى منها شيء غيرالرماد
انه احساس رائع ان نبصر قلباً رائعاً يحوي كل
مشاعرنا ما اروعه انا
نشعر بحنان هذا الحب
سواءمن
زوج او اب او اخ اوأبن أو
قريب اوزوجا او اما او اختاً
اوبنتا أو قريبة وصديقة
فما اعظم تلك
المشاعر الصادقة التي تجمعنااا
في عالم الصفاء
والوفاء والامان