[url=]
[/url]
دافع الهولندي فرانك رايكارد مدرب فريق برشلونة وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم عن قرار القيام بالجولة الآسيوية التحضيرية للموسم المقبل التي انتقدها مدافعا الفريق الفرنسي ليليان تورام والإيطالي جانلوكا زامبروتا.
وكان لاعبا يوفنتوس الإيطالي سابقاً اعتبرا أن هذه الجولة تتعارض مع التحضيرات البدنية استعداداً لانطلاق الموسم، بسبب عناء المسافة التي تكبدها اللاعبون للوصول إلى الشرق الأقصى.
وجاء رد رايكارد في هونغ كونغ حيث سيخوض الفريق الكاتالوني مباراته الآسيوية الثالثة الجمعة أمام منتخب مؤلف من نجوم الفرق المحلية، بقوله: "نحن نعي أنه يجب أن نتحضر للموسم الجديد وواقع أننا بعيدون عن مقر النادي لا يعتبر بالشيء المثالي، لكن لدينا فريق جيد ولاعبون جيدون، ونحن نلعب بروح معنوية عالية. وهذه المسافة لا يمكن أن تكون عذراً لكي لا نتحضر بشكل جيد. يجب أن لا نتذمر من الرحلة الطويلة لأن هذه هي وظيفتنا ويجب أن نستفيد إلى أقصى درجة ممكنة".
وبدأ برشلونة الساعي إلى تعويض خسارته للقب المحلي الموسم الماضي لمصلحة غريمه التقليدي ريال مدريد، جولته الآسيوية في الصين في الثالث من الشهر الحالي، حيث فاز على الفريق المحلي غوان الصيني (3-0)، ثم في اليابان حيث فاز على مضيفه يوكوهاما مارينوس (1-0)، وهو سيعود إلى برشلونة السبت المقبل.
وكان تورام (35 عاماً) انتقد هذه الجولة معتبراً "أن الإعداد البدني هو الأهم في كرة القدم. إننا على أبواب الموسم الجديد ويتعين علينا أن نقوم بعمل قاس لنكون في وضع جيد على مدى موسم طويل. الجولة الآسيوية ليست أفضل عمل يقوم به الفريق من أجل الإعداد لكن جرت العادة أن تقوم الفرق الكبرى بمثل هذه الجولات".
وحذا زامبروتا حذو زميله الفرنسي باعتباره أنه كان من الأفضل لو بقي الفريق في برشلونة من أجل أن يتحضر بطريقة جيدة للموسم المقبل، لأن هذا النوع من الجولات ليس بالسهل بالنسبة للاعبين.
وترتدي الجولات الآسيوية طابعاً مالياً- اقتصادياً بالنسبة لبرشلونة، إذ أنه وقع العديد من العقود مع الشركات المحلية، كما أن قاعدته الجماهيرية كبيرة جداً، وبالتالي يحصل على مردود مالي كبير نتيجة بيع القمصان الخاصة بلاعبيه الذين أضيف إليهم هذا الموسم النجم الفرنسي تييري هنري.
ويشارك هنري نجم آرسنال الإنكليزي سابقاً في هذه الجولة إلى جانب البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والمكسيكي الواعد جيوفاني دوس سانتوس الذي سجل هدفين في المباراتين اللتين لعبهما فريقه حتى الآن.